استنكر مجلس العلماء النيوزيلندي في بيان له الاتهامات الباطلة ضد المملكة العربية السعودية والدعاوى الزائفة في حقها ودورها الإيجابي على مختلف الأصعدة. وقال البيان: «إن المجلس يدين تلك الحملة النشاز الموجهة ضد المملكة العربية السعودية ويؤكد على ريادة المملكة إسلاميًا وعربيًا ودورها المشهود في تحقيق السلام وخدمة القضايا الإنسانية العادلة كما يشيد مجلس العلماء بقوة المملكة وثبات موقفها وقدرتها على مواجهة أي تهديد». وأضاف البيان:«إن مجلس العلماء النيوزيلندي يقف إلى جانب المملكة ويدعو الله تعالى أن يحفظها راعية الإسلام والمسلمين وأن يرد عنها شر الأشرار وكيد الفجار، كما يدعو الله تعالى أن يديم الأمن والأمان في المملكة ويوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين لما يحبه ويرضاه ويجزيهما عنا خير الجزاء، إنه سميع مجيب».