«لا للتهديد.. لا للابتزاز.. لا للضغوطات».. لاءات ثلاث انطلقت في كل أرجاء المعمورة عبر منظمات وهيئات ومراكز وشخصيات إسلامية، رافضين ما تتعرض له بلاد الحرمين الشريفين من حملة ظالمة وادعاءات كاذبة، من قبل أبواق إعلامية مأجورة ومرتزقة باعوا أنفسهم للشيطان مقابل دريهمات معدودة ومصالح شخصية ضيقة، ومؤكدين تضامنهم مع المملكة ضد كل من يحاول المساس بسياساتها وموقعها ومكانتها الإقليمية والدولية. وشددوا أن تلك التهديدات ومحاولات النيل من المملكة، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، لن تنال منها وقيادتها وشعبها ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، لافتين إلى أن مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال. الهيئة العالمية لعلماء المسلمين: فقد أكد عضو الهيئة العالمية للعلماء المسلمين بالهند الشيخ أسعد أعظمي، أن المملكة كانت وستظل غصة في حلوق الأعداء السافرين، والمبغضين المحسوبين على الإسلام هنا وهناك، الذين لا يألون جهدهم في إلحاق الضرر بها كلما سنحت لهم فرصة بذلك، وهم يتربصون بها الدوائر في كل زمان ومكان. وأضاف: «إن المنجزات السعودية أقضت مضاجع أعداء الدين والإنسانية، كما هو دأبهم في كل زمان ومكان، لأنهم لا يريدون أن تقوم للمسلمين قائمة، فجعلوا يحيكون لهذه الدولة المؤامرات، ويتربصون بها الدوائر، ويبذلون ما في وسعهم لإضعافها وتشويه سمعتها، ولكن الله كان لهم بالمرصاد». وأعلن رئيس الاتحاد العالمي لجماعات أهل السنة رئيس جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ بباكستان الشيخ البروفيسور ساجد مير، وقوفه التام بجانب المملكة ضد التهديدات والمؤامرات التي تستهدفها. وأكد رفض الجمعية أي عمل ينال من مكانتها ودورها الكبير في تحقيق الأمن والسلم والاستقرار في العالم. من جانبهم، دعا علماء أهل الحديث بباكستان إلى «الكف عن الاستمرار في التهديدات وتوجيه الاتهامات التي وصفوها بأنها موجهة إلى كل مسلم بعينه، وأن استمرار هذه الحملات استفزاز لمشاعر المسلمين، وتهديد لأمن العالم واستقراره». وعبر مدير مركز الدراسات العربية التابع للمجلس الأوروبي للعلوم الاجتماعية الدكتور محمد كمال مصطفى عن كامل التأييد والمؤازرة للمملكة ضد الحملة التي تتعرض لها من سهام أعداء متربصين وجهلة مأفونين، مؤكداً أن محاولة النيل منها طعن في الدين وتحطيم عز العروبة. واستنكرت جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان، ما تتعرض له المملكة من مخطط وهجوم من قوى الشر وأعوانهم، مؤكدة أنه تآمر ظاهر للعيان ولكنه خاسر لا محالة وباطل بإذن الله، لأن المملكة تمد يدها بالخير للإنسانية أجمع ولا تعرف إلا صنائع المعروف. وشدد نائب الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية الشيخ شمس المعارف البدري، أن تلفيق التهم ينفيه منهج المملكة الثابت منذ تأسيسها وسلوكها في معاملة خصومها، وليس من نهجها ولا ديدنها التعرض لخصومها عوضا عن مواطنيها بطريقة تخالف القوانين الدولية أو الأعراف الإنسانية والأخلاقية. حملة إعلامية مضللة بدوره، استنكر رئيس المجلس الأعلى الإندونيسي للدعوة الإسلامية، الدكتور محمد صديق، ما تتعرض له المملكة من حملة شرسة من الإعلام الحاقد، ومحاولة إلصاق التهم لها والنيل من مكانتها الإسلامية وهي تمثل قبلة المسلمين. وأصدرت المشيخة الإسلامية في كرواتيا بيان تضامن وتأييد للمملكة، تجاه الهجمة الإعلامية الشرسة التي تطاولها بالتهم والتهديدات الباطلة. وقال الأمين العام للمسابقة الأوروبية الدولية في حفظ القرآن الكريم والمنسق العام ومدير العلاقات الخارجية للمشيخة الإسلامية خالد ياسين: «إننا وإذ نؤكد تضامننا ووقوفنا مع المملكة ضد المتآمرين ونقف مع حقها في الدفاع عن ريادتها ومكتسباتها، لنرسل لها في الوقت نفسه تحية إكبار وإجلال. وأعلنت المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك -مركز الوسطية للحوار- تأييدها لموقف المملكة ضد الفتن المغرضة والأكاذيب المستهدفة والتهديدات الموجهة لها. وأكد رئيس مجلس الإدارة رئيس مجلس العلماء المفتي العام السابق في البوسنة والهرسك الدكتور مصطفى تيسيرتش في بيان له، عن ثقته بأن تلك التهديدات ومحاولات النيل من المملكة سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة لن تنال من المملكة وقيادتها وشعبها ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية، مشيراً إلى أن مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال. دعاوى زائفة استنكر مجلس العلماء النيوزيلندي في بيان له الاتهامات الباطلة ضد المملكة والدعاوى الزائفة في حقها ودورها الإيجابي على مختلف الأصعدة. وقال البيان «إن المجلس يدين تلك الحملة النشاز الموجهة ضد المملكة، ويؤكد على ريادة المملكة إسلاميًا وعربيًا ودورها المشهود في تحقيق السلام وخدمة القضايا الإنسانية العادلة، كما يشيد مجلس العلماء بقوة المملكة وثبات موقفها وقدرتها على مواجهة أي تهديد». وأضاف البيان: «إن مجلس العلماء النيوزيلندي يقف إلى جانب المملكة، ويدعو الله تعالى أن يحفظها راعية الإسلام والمسلمين وأن يرد عنها شر الأشرار وكيد الفجار، كما يدعو الله تعالى أن يديم عليها الأمن والأمان. لا لاستفزاز مشاعر المسلمين أكد المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، متابعته باستياء ومزيد من الاستنكار الشديد للحملات الإعلامية المنظمة التي تستهدف تشويه سمعة المملكة، ومحاولة النيل من مواقفها الناصعة في الدفاع عن الإسلام والمسلمين دون تمييز بين مواطنيها ولا في باقي الدول. وحذر رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل الشيخ الدكتورعبدالحميد متولي، من أن الاستمرار في سياسة الابتزاز الإعلامي الموجه ضد المملكة، واستمرار التهديدات وتوجيه الاتهامات دون أدنى أدلة، سوى سرد القصص والحكايات وإشاعة الفوضى بين أبناء الأمة المسلمة، يستفز مشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض. وأضاف: «وانطلاقا من تلك الروابط الأخوية المتينة التي تربطنا بأشقائنا في مملكة الخير والفداء، فإننا في الوقت الذي نعبر فيه لأشقائنا في المملكة العربية السعودية عن إدانتنا وشجبنا واستنكارنا الشديد لهذا العدوان الصارخ، فإننا في الوقت نفسه نعبر عن وقوفنا وتأييدنا المطلق لأية إجراءات يمكن أن تقدم عليها المملكة بحق الدفاع عن سيادتها وأمنها القومي». مساعٍ واهنة ونوهت جمعية علماء الهند المركزية بجهود المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار ورخاء المنطقة والعالم بأسره، مؤكدة أنها في طليعة الدول التي تكافح التطرف والإرهاب، وتسعى دومًا إلى ترسيخ السلام والاستقرار في العالم، وجهودها مشهودة وملموسة، وتكتب بماء الذهب في كل مجالات الخير. وأكد الأمين العام لجمعية علماء كيرالا الدكتور عزير أحمد القاسمي، وقوف الجمعية التام مع المملكة، ورفضها المطلق لأي تهديد أو محادثة تصريح يهدف إلى النيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام ضغوطات سياسية أو ترديد الاتهامات الزائفة التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها الدولية، مشددًا على أن هذه المساعي الواهنة مصيرها الزوال بإذن الله وستظل المملكة شامخة عزيزة حكومة وشعبا مهما تكالبت الضغوط. وقال: إن جمعية علماء الهند المركزية والشعب المسلم الهندي يقفون صفًا واحدًا مع المملكة شعبًا وقيادة، ويؤيدون مواقفها، ويضحون بكل ما يملكون في سبيل تأييد المملكة والتصدي لأعدائها. دور محوري ونوهت المؤسسة الإسلامية في ولاية كلنتان في ماليزيا، بدور المملكة المحوري في خدمة الإسلام والمسلمين والسلم العالمي، الأمر الذي لا يستطيع انكاره أحد. وقال نائب المدير العام (الأكاديمي) للمؤسسة محمد زكي بن درامان: «نحن المسلمين الماليزيين، خصوصا من كلنتان نقف صفًا واحدًا في الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين حكومة وشعبًا في مواجهة التهديدات والتحديات، سواء من داخل البلاد أم خارجها، ونرفض كل ما من شأنه الإساءة إليها والانتقاص من قدرها أو رمي التهم الباطلة عليها».