افتتح الرئيس الإندونيسي "جوكو ويدودو" مساء اليوم رسمياً دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة التي تحتضنها العاصمة "جاكرتا" ومدينة باليمبانج خلال الفترة من 18 أغسطس حتى الثاني من شهر سبتمبر المقبل بمشاركة نحو 11 ألف رياضي ورياضية و 5 آلاف عضو رسمي وإداري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الوفد السعودي ، والأمير فهد بن جلوي مدير الوفد السعودي، وعدد من زعماء ورؤساء الدول الآسيوية وممثليهم، إضافة إلى العديد من القيادات الرياضية ورؤساء الاتحادات الآسيوية لمختلف الألعاب الرياضية، وكبار الضيوف والمدعوين. و اشتمل حفل الافتتاح الذي احتضنه ملعب جيلورا بونغ كارنو الرئيس على العديد من الفقرات، بدءاً من الفلكلور التراثي و العروض، قبل أن يبدأ دخول طابور العرض للدول المشاركة، إضافة إلى كلمة اللجنة العليا المنظمة للدورة و أخرى للمجلس الأولمبي الآسيوي، ثم توالت فقرات الحفل برفع علم الدورة وإيقاد الشعلة الرياضية. وحمل لاعب المنتخب السعودي لرفع الأثقال علي العثمان علم المملكة العربية السعودية خلال مسيرة الوفد السعودي في حفل افتتاح الدورة، بمشاركة أكثر من 35 شخصاً من اللاعبين والوفد الإداري والفني السعودي. وأنعشت دورة الألعاب الآسيوية في نسختها الحالية المدن الإندونيسية وجاكرتا بشكل خاص، بعد أن عادت لتنظيم أكبر الدورات التي تصنف في المرتبة الثانية بعد الألعاب الأولمبية، إذ سبق وأن استضافت دورة الألعاب الآسيوية الرابعة عام 1962 بمشاركة أقل من 900 رياضي، لكنها تستضيف حاليا نحو 11 ألف رياضي إذ كان من المفترض أن تقام النسخة ال 18 من الألعاب الآسيوية في فيتنام، لكنها اعتذرت عن الاستضافة فمنحت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي على هامش الدورة الماضية في "انشون" الكورية الجنوبية عام 2014 الاستضافة إلى إندونيسيا. من جانب آخر أصدرت اللجنة الإعلامية للدورة ثمانية آلاف بطاقة إعلامية متنوعة لجميع وسائل الإعلام المرئي والمقروء، وحددت اللجنة 3 أفراد فقط لكل دولة مشاركة للجلوس في الأماكن المخصصة خلال حفل الافتتاح "مصوران اثنان , ومحرر واحد" كما منعت أي مصور من التواجد داخل أرضية ملعب "جيلورا بونغ كارنو" الذي احتضن حفل الافتتاح وكذلك القنوات الفضائية. وتوافدت الجماهير نحو ستاد "جيلورا بونغ كارنو" منذ وقت مبكر وقبل الافتتاح بساعتين على الأقل و غطت أكثر من 80% من القدرة الاستيعابية للملعب الذي يتسع ل 88 الف متفرج بشكل عام، إذ فتحت اللجنة المنظمة 9 بوابات رئيسة، وخصصت بعضها لكبار الشخصيات و الإعلام ورجال الأمن، قبل أن يمتلئ الملعب تماماً قبل الافتتاح بساعة كاملة.