شدد أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم على زيادة وتيرة العمل في المشاريع الجاري تنفيذها وضرورة الأخذ بجودة المخرجات التنفيذية ، موضحاً أنه تم انجاز مانسبته 60% من اعمال الامانة بكامل مشروعها لتطوير تقاطع طريق الملك عبدالله " الدائري الداخلي " مع طريق الملك فهد " طريق الظهران " بمحاذاة المؤسسة العامة للري والذي يجري العمل فيه بمرحلته الثانية ، كما أن نسبة الإنجاز بلغت 70% بمشروع تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله "الضلع الشرقي" ، مشيراً الى ان تنفيذ هذين المشروعين مستمر وفق الخطة المحددة للانجاز . وبين الملحم خلال جولته التفقدية الدورية للمشروعين اليوم أن مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله " الدائري الداخلي " مع طريق الملك فهد " طريق الظهران " يتمثل في انشاء نفق بطول 800 متر سيُسهم في ربط شمال الأحساء بجنوبها، كما انه مرتبط بالطريق الدائري (دائري الهفوف والمبرز) ويمثل تقاطعاً حيوياً بوصفه المدخل الشمالي للمنطقة باتجاه مدينة الدمام ومدن المنطقة الشرقية الأخرى وسيُسهم المشروع بفضل الله في إيجاد انسيابية مرورية للمركبات على امتداد الطريق وكذلك للقادمين من خارج الاحساء بدون توقف حيث يرتبط بتنفيذه استكمال المرحلة الاولى من الدائري الشمالي والذي سيربط بعد الانتهاء من تنفيذه بالتزامن مع تنفيذ المشروع الجزء الشرقي منه بالجزء الغربي ويمثل ذلك العنصر الأخير المتبقي من الدائري الداخلي الامر الذي سيعمل على الحد من الاختناقات المرورية على مدن وبلدات الاحساء . ولفت إلى أن الأمانة تهدف من خلال تنفيذ مشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله " الدائري الداخلي " مع طريق الملك فهد " طريق الظهران " إلى الحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع وانسيابية الحركة المرورية، وإن المشروع يحوي نظام تصريف سيول حديث وغرفة لمحطات ضخ ( لمعالجة تصريف مياه السيول ) وربطها بأقرب مصرف، إضافةً إلى وجود نظام آخر لتصريف السيول على طرق الخدمة لا ترتبط بتصريف السيول للنفق تفادياً لاي تدفق إضافي للطرق المحيطة على النفق، وسيتم تركيب سلالم للطوارئ وحاجز خرساني بوسط النفق وتنفيذ أعمال التكسية الديكورية للحوائط، وتركيب إضاءة "LED" تتناسب مع احدث المعايير العالمية، ولوحات إرشادية وأخرى للسلامة المرورية ، بالإضافة إلى إنشاء طرق الخدمة أعلى جانبي النفق بمسارين لكل اتجاه ومواقف للسيارات وأرصفة. وأشار الملحم إلى أن مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله "الضلع الشرقي" فهو عبارة عن إنشاء جسر بطول 1800 متر مع الطرق المرتبطة به ب 4 مسارات لكل اتجاه وتنفيذ عناصر السلامة وتصريف السيول، وكذلك تنفيذ طرق خدمة إلى جانبي الجسر مع أرصفة ومواقف سيارات وإشارة ضوئية أسفل التقاطع لتنظيم الحركة المرورية بجميع الاتجاهات مع تكسية أعمدة الجسر، وتركيب أحدث أعمدة الإنارة (led) أسفل الجسر لإظهاره بصورة جمالية، وهذا المشروع يُعد مكملاً لما تقوم به الأمانة من مشاريع تطويرية، حيث سيُساهم في توفير حلول مرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، والحفاظ على السلامة العامة لشاغلي المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة. //انتهى// 17:13ت م www.spa.gov.sa/1698487