أوضح أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم أن أعمال الأمانة جارية حاليا في تنفيذ المرحلة الثانية بمشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي» مع طريق الملك فهد «طريق الظهران» بمحاذاة المؤسسة العامة للري، بدعم من وزير الشؤون البلدية والقروية م. عبداللطيف آل الشيخ لإنجاز المشروع خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن المنجز حتى الآن يمثل ما نسبته 40% من إجمالي أعمال المشروع «وقد تم تسليم المقاول موقع عمل هذه المرحلة» بعد إنجاز ما نسبته 100% في المرحلة الأولى منه. وقال الملحم: إن الموعد المنتظر أن يتم الانتهاء فيه من المشروع هو نهاية عام 2018. طبيعة المشروع وأضاف الملحم: المشروع بصفة عامة يتمثل في إنشاء نفق بطول 800 متر سيُسهم في ربط شمال الأحساء بجنوبها، كما أنه مرتبط بالطريق الدائري (دائري الهفوف - المبرز) ويمثل تقاطعا حيويا، بوصفه المدخل الشمالي للمنطقة باتجاه مدينة الدمام ومدن المنطقة الشرقية الأخرى ومملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقتين، مضيفا: وسيُسهم المشروع بفضل الله في إيجاد انسيابية مرورية للمركبات على امتداد الطريق وكذلك للقادمين من خارج الأحساء بدون توقف، حيث يرتبط بتنفيذه استكمال المرحلة الأولى من الدائري الشمالي، والذي سيربط بعد الانتهاء من تنفيذه بالتزامن مع تنفيذ مشروع ربط الجزء الشرقي منه بالجزء الغربي، ويمثل ذلك العنصر الأخير المتبقي من الدائري الداخلي، الأمر الذي سيعمل على الحد من الاختناقات المرورية على مدن وبلدات الأحساء. أهداف المشروع# وأضاف م.الملحم: تهدف الأمانة من خلال تنفيذ المشروع إلى الحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع وانسيابية الحركة المرورية، كما أن المشروع يحوي اتجاهين ب 3 مسارات لكل اتجاه وبه نظام تصريف سيول حديث وغرفة لمحطات ضخ (لمعالجة تصريف مياه السيول) وربطها بأقرب مصرف، إضافة إلى وجود نظام آخر لتصريف السيول على طرق الخدمة لا يرتبط بتصريف السيول للنفق تفاديا لأي تدفق إضافي للطرق المحيطة بالنفق، وسيتم تركيب سلالم للطوارئ وحاجز خرساني بوسط النفق وتنفيذ أعمال التكسية الديكورية للحوائط، وتركيب إضاءة «LED» تتناسب مع أحدث المعايير العالمية، ولوحات إرشادية وأخرى للسلامة المرورية، بالإضافة إلى إنشاء طرق الخدمة أعلى جانبي النفق بمسارين لكل اتجاه ومواقف للسيارات وأرصفة. زاوية من موقع المشروع م. عادل الملحم