في إطار الاستعدادات الجارية لمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، للتأكد من الجاهزية التشغيلية للمجازر، نفذ المشروع اليوم التجارب الفعلية لذبح 12ألف رأس غنم و50 بقرة، من فئة الصدقات، بإشراف مباشر من رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار . وتأتي التجربة الفعلية، التي نفذها مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي ، بهدف التأكد من الجاهزية التشغيلية ل 7 مجازر نموذجية للأغنام، ومجزرة واحدة للأبقار، من خلال ذبح صدقات 12ألف من رؤوس الأغنام و50 بقرة. وقال المشرف العام على المشروع المهندس موسى بن علي العكاسي" إن التجربة أثبتت نجاحاً بنسبة 100% من حيث التشغيل وسرعة الإنجاز، وهذا مؤشر نجاح يحسب لإدارة المشروع " , مشيرا إلى أن مجازر المشروع أكملت جاهزيتها تماماَ، لإجراء عمليات ذبح الهدي والأضاحي من بعد صلاة عيد الأضحى المبارك (يوم النحر)، إلى عصر ثالث أيام التشريق (الثالث عشر من شهر ذي الحجة). وبين أن ذبائح الصدقات التي تمت اليوم في مجارز المشروع النموذجية وزعت على فقراء الحرم المحتاجين، وضمن آلية تضمن وصولها إلى مستحقيها. ولدى مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، نوعين من المجازر النموذجية المفتوحة والمغلقة، وعددها 8، بالإضافة إلى 40 ألف فرد من الجزارين ومساعديهم، والإداريين، والفنيين، ونحو800 طبيب بيطري ، و700 من طلبة العلم الشرعيين والمعنيين للكشف على سلامة الأغنام ، والتأكد من توفر كافة الشروط الشرعية والصحية في جميع أنعام المشروع. ويشار إلى أن الأماكن المخصصة لبيع سندات المشروع تقع حول الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وفي منطقة المشاعر المقدسة، ومنافذ الدخول البرية والجوية والبحرية ، كما يمكن شراء السندات عن طريق المسار الالكتروني لوزارة الحج والعمرة أو مكاتب البريد السعودي المنتشرة في كافة مدن ومناطق المملكة، أو عن طريق مصرف الراجحي بكافة فروعه، أو عن طريق جمعية الحاج والمعتمر في مكةالمكرمة والمدينة المنورة او عن طريق الشركة الامنة، أو عن طريق الانترنت على مدار العام من خلال الموقع الالكتروني www.adahi.org . ووفر المشروع خدمة شراء السندات الإلكترونية "للهدي، والأضاحي، والفدية، والصدقة"، من خلال شبكة الإنترنت والهاتف المصرفي وأجهزة الصراف الآلي المنتشرة في كافة مناطق المملكة، وعن طريق بطاقات الفيزا الائتمانية، والماستر كارد.