ناشد الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية، جميع الاعلاميين التعاون في توجيه وتوعية الحجاج للتعريف بمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، الذي يديره البنك الاسلامي للتنمية. جاء ذلك خلال استقباله للإعلاميين ضيوف وزارة الثقافة والاعلام المتواجدين هذا العام في المملكة لتغطية اعمال الحج 1434. وأوضح رئيس البنك أن لجنة الافادة للمشروع قد حددت سعر الأضحية لموسم حج هذا العام 1434 ب (490) ريالاً للرأس من الأغنام، أي ما يعادل نحو (131) دولاراً امريكياً او (100) يورو، مؤكداً حرص المشروع تخفيف الأعباء على حجاج بيت الله الحرام قدر الإمكان، ومبينا أن المشروع يدير ثمانية مجازر نموذجية في المشاعر المقدسة بطاقة إنتاجية إجمالية خلال موسم الحج تصل إلى اكثر من مليون رأس من الأغنام والجمال والأبقار. وتجدر الاشارة الى الاماكن المخصصة للبيع تقع حول الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وفي منطقة المشاعر المقدسة، ومنافذ المملكة المختلفة، كما يمكن شراء السندات عن طريق مكاتب البريد السعودي المنتشرة في كافة مدن ومناطق المملكة، أو عن طريق مصرف الراجحي بكافة فروعه أو شركة العمودي للصرافة وكذلك عن طريق جمعية الحاج والمعتمر في مكةالمكرمة، أو عن طريق الانترنت على مدار العام من خلال الموقع الالكتروني www.adahi.org . وتطرق الدكتور احمد بعد ذلك الى اهداف المشروع قائلًا انه يهدف الى التسهيل على حجاج بيت الله الحرام لأداء نسك الهدي والفدية، وكذلك أداء نسك الأضحية والصدقة نيابة عنهم لمن يرغب من عموم المسلمين وتوزيع اللحوم على مستحقيها. وبفضل من الله، ثم بفضل الحرص والرعاية التامة التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية، تطور هذا المشروع عاما بعد عام واتسع نطاق توزيع لحوم الهدي والأضاحي على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين واللاجئين في شتى بقاع المعمورة حتى شملت 27 دولة، وبلغ إجمالي ما تم الافادة منها حتى نهاية موسم حج العام الماضي (61) مليون رأس من الأنعام. والجدير بالذكر ان مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي قد أنشئ في عام 1403ه، 1983م ويشرف على أعمال المشروع لجنة الإفادة من الهدي والأضاحي المشكّلة من عدد من الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية، ذات الصلة بالمشروع. ويعمل في هذا المشروع نحو (40) ألف فرد من جزار، ومساعد جزار وإداري، ونحو(700) طبيب بيطري، ونحو (600) من طلبة العلم الشرعيين والمعنيين بالكشف على سلامة الأغنام، للتأكد من توفر كافة الشروط الشرعية والصحية في جميع أنعام المشروع. وقد كانت البدايات الأولى للمشروع في موسم حج عام 1403ه، حيث تمت الإفادة من (63) ألف ذبيحة. وبفضل من الله، ثم بفضل الحرص والرعاية التامة التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية، تطور هذا المشروع عاماً بعد عام واتسع نطاق توزيع لحوم الهدي والأضاحي على مستحقيها من الفقراء والمحتاجين واللاجئين في شتى بقاع المعمورة.