عام / مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الخامسة من السنة الأولى للدورة السابعة / إضافة أولى واخيرة كما طالبت اللجنة في تقريرها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالعمل على اختيار مواقع مشروعاتها في مجال توليد الطاقة بما لا يؤثر سلباً على البيئة والمجتمعات المحيطة بالمشروعات , وتوفير البيئة التنافسية الداعمة والبرامج التكاملية من خلال التعاون والتنسيق بين المدينة والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بصناعة الطاقة الذرية والمتجددة , لتوفير بيئة استثمارية ملائمة تسهم في رفع مستوى امدادات الطاقة واستدامتها وتمكين صناعتها الحالية والمستقبلية . وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصيتها للمناقشة أكد عدد من الأعضاء الذين داخلوا على الموضوع أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية بحاجة لمزيد من الدعم المالي والبشري لتتمكن من تنفيذ خططها التي دشنتها منذ تأسيسها في عام 1430ه، حيث أِشار أحد الأعضاء إلى أن تقرير المدينة ينقصه العديد من المعلومات التي تبين العوائق التي تواجهها والإنجازات التي تحققت حتى الآن. فيما تساءل آخر عن مدى التزام المدينة بخططها التي أعلنت عنها عند تأسيسها،مطالباً بالسماح للمواطنين باستخدام الألواح الشمسية في كهرباء منازلهم مما سيخفف عليهم أعباء الفواتير كما طالب بالاستفادة من تجارب دولية في مجال استخدام عدادات كهربائية يتم من خلالها إعادة بيع التيار الكهربائي المولد بالطاقة الشمسية من المنازل إلى الشبكة العامة . من جانبه أكد أحد الأعضاء أهمية أن يستفاد من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح (الطاقة النظيفة) في الإنتاج الكهربائي مما يسهم في الحفاظ على البيئة وفي التخفيف من الاستهلاك النفطي. ودعا أحد الأعضاء إلى الاستفادة من ربط الشبكة الكهربائية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والدول المجاورة مع الشبكة الكهربائية الأوروبية نظراً لانعكاسها الاقتصادي على المملكة. ولاحظ عضو آخر عدم وجود سياسة وطنية للطاقة الذرية تعمل من خلالها المدينة،فيما طالبت إحدى العضوات بأن تسعى المدينة لإيجاد قاعدة بيانات عن الطلاب السعوديين في الجامعات السعودية الذين يدرسون تخصصات قد تفيد في أعمال مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية،كما طالبت بتوظيف عناصر نسائية في المدينة. وفي نهاية المناقشة وافق المجلس على منح اللجنة مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة قادمة .