بدأ حجاج بيت الله الحرام في مغادرة مكةالمكرمة بعد أن من الله عليهم بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة بفضل من الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من خدمات وما نفذته من مشروعات وتوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أسهمت في أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام في جو مفعم بالأمن والأمان والسكينة، سائلين الله تعالى أن يحفظ قادة بلاد الحرمين الشريفين وأن يجزيهم الله خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم . وكالة الأنباء السعودية التقت بعدد من الحجاج لدى خروجهم من المسجد الحرام بعد إتمامهم طواف الوداع آخر منسك من مناسك الحج ،حيث أكد الحاج جودت أعظم من تركيا، أن الحميمية والأجواء الأخوية التي وجدناها من إخوتنا في المملكة تعزز الألفة والمحبة بين شعبينا ،وقال " إن الاهتمام الذي تبديه المملكة بضيوف الرحمن يدل دلالة قاطعة على إحساسها الكبير بمبدأ الأخوة الإسلامية واستشعاراً للمسئولية تجاه رعاية الحجاج . فيما تقدم زميله الحاج شوكت سليمان بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - على ماوجده من محبة إسلامية خالصة وتسهيلات وفرت لهم أقصى درجات الراحة واليسر والاطمئنان . وقال " زرت مكةالمكرمة قبل سبع سنوات لأداء العمرة وقد اندهشت من حجم المشروعات والتوسعات الضخمة التي تمت في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة خلال هذا العام التي أسهمت في تيسير حركة الحجيج وتأدية مناسكهم ،فضلاً عن الخدمات الصحية ووسائل النقل وإجرءات التنظيم من قبل رجال الأمن " سائلا الله تعالى أن يجزي القائمين على ذلك خير الجزاء . وعبر عدد من ضيوف الرحمن من جمهورية مصر العربية الشقيقة عن سعادتهم وسرورهم بإتمام المناسك، مشيدين بمستوى الخدمات المقدمة لهم من الجهات الحكومية العاملة في الحج. ونوه الحاج سعيد أبو إسماعيل من الاسكندرية باهتمام حكومة المملكة بضيوف الرحمن مشيداً بالتوسعات التي حظي بها المسجد الحرام ومنها توسعة المطاف التي أعطت مجالا اوسع للحجاج لسرعة التحرك والتنقل بين رحبات المسجد الحرام. من جانبه قال مصطفى السيد أحمد من الإسماعيلية "إن ما تقدمه المملكة العربية السعودية من تسهيلات وخدمات لا ينكرها إلا حاقد على هذه البلاد المباركة، فمنذ أن وطئنا أراضي المملكة ونحن ننعم بجميع الخدمات والجميع يقوم بخدمتنا وتسهيل أمورنا ويقدم لنا الرعاية الكاملة" ، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يديم على المملكة أمنها وأن يحفظ قادتها ويجعل ما يقدمونه للإسلام والمسلمين ولحجاج بيت الله الحرام في موازين أعمالهم. وأشاد محمود عبد الحميد الخولي من محافظة الشرقية بالتنظيم المتميز الذي لمسه في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والجهود الكبيرة لرجال الأمن لمنع الافتراش وعدم حمل الحقائب والدخول بها إلى جسر الجمرات والحرص الشديد منهم على راحة الحجيج ومساعدتهم في كل ما يحتاجونه، لافتا إلى أن التنظيمات التي شاهدها في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة تمثل نقلة نوعية خاصة تنظيمات الحركة المرورية والأمنية وغيرها من الخدمات العلاجية والاسعافية. وتطرق الحاج الهادي الحسني، من تونس إلى التطور الذي لمسه في المجال الصحي وفي برامج الوقاية من الأمراض. وقال " إن اليسر والسهولة في أداء المناسك في هذا الجو الروحاني المفعم بالطمأنينة وفي ظل الاهتمام الكبير من المسؤولين في كل الخدمات يبعث على الراحة والاستقرار والسكينة " سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يجعل ما يقدمه للأمة الإسلامية في موازين أعماله. الحاج الزبير عثمان من السودان بدوره عبر عن بالغ شكره وتقديره للمسؤولين عن حج هذا العام نظرا للاهتمام والرعاية التي وجدها منذ وصوله وحتى إتمامه مناسك الحج بطواف الوداع ،مبديا إعجابه بالتنظيم الذي يشهده جسر الجمرات من قبل رجال الأمن والذين كانت لهم جهودا كبيره في خدمة الحجيج . وقال " إن ما تبذله المملكة من أموال طائلة وما تنفذه من مشاريع جبارة في سبيل تيسير مناسك الحج يعد مفخرة للمسلمين كافة رغم سهام الغدر والأكاذيب التي يروج لها الحاقدون على أمتنا الإسلامية ونحن اليوم في مكةالمكرمة ولله الحمد نشهد على ذلك ". وأكد الحاج هارون عيسى من نيجيريا، أن حجم الاستعدادات التي شاهدها في مكة والمشاعر المقدسة سواء كانت أمنية أو صحية أو خدمية وغيرها، أسهمت في بعث الراحة والطمأنينة في نفسه وفي نفوس مرافقيه من الحجاج، سائلا الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة العربية السعودية، وأن يجزي قادتها خير الجزاء، فيا أشاد مصطفى الوهراني من الجزائر بالتوسعة المباركة في المسجد الحرام والمشاريع الكبيرة الأخرى في المشاعر المقدسة مبديا سعادته بمستوى الخدمات التي قدمت لهم والتي مكنت ولله الحمد من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ،معبراً عن . // يتبع //