بدأ حجاج بيت الله الحرام في مغادرة مكةالمكرمة بعد أن من الله عليهم بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة بفضل من الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من خدمات وما نفذته من مشروعات وتوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أسهمت في أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام في جو مفعم بالأمن والأمان والسكينة، سائلين الله تعالى أن يحفظ قادة بلاد الحرمين الشريفين وأن يجزيهم الله خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. وقال حجاج لدى خروجهم من المسجد الحرام بعد إتمامهم طواف الوداع آخر منسك من مناسك الحج: «الحميمية والأجواء الاخوية التي وجدناها من إخوتنا في المملكة تعزز الألفة والمحبة بين شعبينا»، وقالوا «إن الاهتمام الذي تبديه المملكة بضيوف الرحمن يدل دلالة قاطعة على إحساسها الكبير بمبدأ الاخوة الإسلامية واستشعار المسئولية تجاه رعاية الحجاج».