حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، من مخاطر قيام أعضاء من الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف في الكنيست الإسرائيلية بتقديم مشروع قانون يقضي بضم مستوطنة "معاليه أدوميم"، الواقعة شرقي القدسالشرقيةالمحتلة، إلى إسرائيل وفرض القانون الإسرائيلي عليها. وقال قريع في بيان صحفي اليوم ، إن مشروع ضم مستوطنة معاليه أدوميم لمدينة القدس يعتبر تحديًا صارخًا للقانون الدولي وللأعراف والمواثيق الدولية التي تحرم الاستيطان وتدينه بجميع أشكاله. وحذر من خطورة هذا المشروع التهويدي للمدينة المقدسة والقرى والبلدات المحيطة بها، مضيفا أنه سيتم التوسيع في هذه المستوطنة في أراضي القرى والبلدات المحيطة بها مثل أبو ديس والعيزرية والسواحرة والزعيم والعيسوية وغيرها بالاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضيها. وأكد قريع رفضه الشديد إزاء ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أنشطة استيطانية مدروسة وممنهجة لفرض مخططاتها التهويدية على الأرض من خلال تنشيط العمليات الاستيطانية من بناء وتوسيع على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين، في ظل ما تشهده المدينة المقدسة ومحيطها من حملات استيطانية مكثفة لا سابق لها. وطالب قريع الأممالمتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ مواقف جدية حازمة تجاه المستوطنات الإسرائيلية الاستعمارية على اعتبار أن هذه المستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي وهي عائق كبير أمام تحقيق السلام على أساس حل الدولتين. //انتهى//