قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع إن مشاريع الاستيطان الجديدة لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم ومنطقة (E1) ما هي إلا حالة إفلاس سياسي وورقة انتخابات رخيصة لتغطية فشل الحكومة الإسرائيلية الحالية في اختيار نهج السلام والتمسك بالتطرف المقيت. وأوضح قريع في بيان صحفي اليوم أن العطاءات والتوسعات الاحتلالية من بناء 3426 وحدة استيطانية في منطقة المسمى 'E1' وإقامة 2176 وحدة استيطانية على مساحة 1250 دونما إضافة 1250 وحدة استيطانية على مساحة 935 دونما وسيلة لقتل إمكانية تطور مدينة القدسالمحتلة وإغلاقها بعد أن استولت على الأراضي من الجهتين الجنوبية والشمالية بحواجز ومعابر احتلالية عزلت المدينة وفصلتها عن محيطها ناهيك عن تحويلها لأراضٍ خضراء كمكب للنفايات ومن ثم تحويلها إلى منطقة بناء استيطاني كما هو الحال في مكب نفايات العيسوية. ودعا قوى السلام في إسرائيل إلى دفع المجتمع الإسرائيلي إلى التعقل والضغط على حكوماتهم لخيار السلام سيما بعد حصولنا على دولة بصفة مراقب في الأممالمتحدة. وطالب قريع العالمين الإسلامي والعربي والمجتمع الدولي بالوقوف بحزم ووضع حد لهذه الحمى الاستيطانية التي جعلت من إمكانية حل الدوليتين أمرا مستحيلا وفي غاية التعقيد في ظل الاستيطان والتهويد سيما في مدينة القدسالمحتلة، مؤكدا أن الاستيطان عدوان مرفوض ويجب أن يزول مهما بلغ الظلم والعدوان. // انتهى //