بدأت صباح أمس الأحد بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة، اجتماعات الدورة (276) لمجلس المديرين التنفيذيين برئاسة معالي الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك . وفي بداية الاجتماع، ألقى رئيس مجموعة البنك كلمة توجه فيها بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا لاستضافتها الاجتماع السنوي السادس والثلاثين لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، المقرر عقده بمشيئة الله في مدينة جدة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - خلال الفترة من 27- 28 رجب 1432ه الموافق (29-30 يونيو 2011م) على مستوى وزراء المالية والاقتصاد والتخطيط في الدول الأعضاء بالبنك، وعددها (56) دولة. وأشاد بهذه المناسبة بالدعم غير المحدود الذي تحظى به مجموعة البنك وعلاقات التعاون الوثيقة التي تربطها بدولة المقر المملكة العربية السعودية منذ التأسيس ، كما أعرب عن أجزل الامتنان والتقدير للترتيبات الممتازة التي بذلتها كافة الجهات المختصة في المملكة من أجل توفير أسباب النجاح لهذا الاجتماع والفعاليات المصاحبة له. ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة مناقشة بعض التقارير الإدارية والفنية إلى جانب النظر في آخر الترتيبات الخاصة بعقد الاجتماع السنوي (36) لمجلس محافظي البنك، والنظر كذلك في تقرير عن دعم البنك للجهود الرامية لتأمين فرص عمل للشباب في الدول العربية . ، وطلب البنك الحصول على صفة مراقب في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية الخاصة بتغيير المناخ. كما سينظر المجلس في تمويل عدد من المشاريع الإنمائية الجديدة في بعض الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وتقارير متابعة لبرنامج تطوير مجموعة البنك، وتنفيذ إعلان جدة، وتقرير عن زيادة حجم عمليات البنك بنسبة 30% ، وآخر بشأن التقدم المحرز في تنفيذ استراتيجية الشراكة بين الدول الأعضاء ومجموعة البنك. هذا وسيبقى مجلس المديرين التنفيذيين في حالة انعقاد دائم حتى اختتام أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.