تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري افتتح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أعمال "ملتقى عمداء ومديري معاهد وكليات ومراكز الترجمة السعودية والخليجية" الذي تنظمه الجامعة ممثلة بمعهد الملك عبدالله لترجمة والتعريب على مدى يومين في الرياض . وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك عرض مرئي يحكي مسيرة معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب وجهوده الرامية في تحقيق روية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بخدمة الترجمة والمترجمين . بعد ذلك أكد معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل أهمية اللغة في الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة بين الأفراد والمجتمعات , مشيراً إلى أن هذا الملتقى يسهم في مد الجسور وإيضاح الحقائق والمبادئ ونشر رسالة الإسلام . وأوضح أهمية تواجد المؤسسات العلمية والبحثية والتربوية على مختلف تخصصاتها وتنوع أساليبها ومناهجها للقيام بواجباتها خدمة للدين والوطن ونقل المعارف والعلوم من وإلى اللغة العربية. وتحدث معاليه عن دور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحرصها على الإسهام في كل ما يثري هذا الجانب ويعمل على تحقيقه والاستفادة منه داخل المملكة العربية السعودية وخارجها . ونوه معاليه بما تجده الجامعة من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ليحقق التعليم العالي أهدافه السامية في خدمة المجتمع والنهوض به علمياً وثقافياً. كما شكر معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على إقامة ورعاية مثل هذه الملتقيات. من جانبه ألقى عبدالله الشحي كلمة المشاركين نيابة عن الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد بن سالم الغساني ، أوضح فيها أن مراكز الترجمة والتعريب في دول الخليج قامت بجهود في حدود الإمكانيات المتاحة لها . وأعرب عن شكره لجامعة الإمام على تنظيمها لهذا الملتقى الذي ينشد المشاركون فيه إيجاد الحلول لكل عوائق مراكز الترجمة والتعريب. // انتهى // 19:10 ت م تغريد