يناقش ملتقى عمداء ومديري معاهد وكليات ومراكز الترجمة السعودية والخليجية خلال يومي 22 و23 ذو القعدة المقبل سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة في خدمة الترجمة وتطويرها ورفع مستوى جودة المواد المترجمة من حيث الموضوع وسلامة اللغة. الملتقى تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ووفق مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، يهدف الملتقى لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة الترجمة والمترجمين، وتحقيق رؤية الجامعة في خدمة الوطن داخلياً والمجتمعات الإسلامية والعربية خارجياً، وتفعيل بعض توصيات مؤتمرات الترجمة الهادفة للتعاون والتنسيق بين الدول العربية وتبادل الأفكار والخبرات وتوحيد الجهود، والحفاظ على الهوية واللغة العربية، وتكاتف الجهود لتوطين العلوم والمعارف، وتعزيز مكانة اللغة العربية بين اللغات، وبحث سبل التعاون والتنسيق بين دول الخليج في مجال الترجمة والتعريب، وتوحيد الجهود والمفاهيم لتجنب ازدواجية المعايير وتكرار العمل، وتشجيع القراءة والإقبال على الكتب العربية من خلال الترجمة. وأضاف: الملتقى يسعى للمساهمة في رفع مستوى جودة المواد المترجمة من حيث الموضوع وسلامة اللغة، إضافة لبحث سبل رفع كفاءة المترجمين وتشجيعهم، والاهتمام بحقوق المترجمين وتثقيفهم بما لهم وما عليهم، وتحديد نسب واضحة للموازنة بين الجهود المبذولة في ترجمة الإنتاج العلمي القديم والإنتاج العلمي الجديد. من جانبه، أوضح عميد معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور أحمد بن عبدالله البنيان أن الملتقى يشمل أربعة محاور، الأول: التعاون بين الدول الخليجية في الترجمة والتعريب، الثاني: عن التجارب الخليجية في دراسات الترجمة والتعريب، الثالث: يسلط الضوء على (المترجمين)، الرابع: يناقش (الترجمة والتعريب)، وسيندرج تحت كل محور عدد من الموضوعات. ودعا الدكتور البنيان كافة مراكز ومعاهد وكليات الترجمة السعودية والخليجية الراغبة في المشاركة في الملتقى التواصل مع المعهد من خلال موقعه الإلكتروني (tai.imamu.edu.sa) أو عبر البريد الإلكتروني للمعهد ([email protected]).