سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
21 باحثاً وباحثة من الخليج يشاركون بملتقى عمداء مراكز الترجمة السعودية والخليجية د. البنيان: تنظيم جامعة الإمام للملتقى يأتي تحقيقاً لأهدافها في خدمة المجتمع..
كشف عميد معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب رئيس اللجنة التنظيمية ل(ملتقى عمداء ومديري معاهد وكليات ومراكز الترجمة السعودية والخليجية) الدكتور أحمد بن عبدالله البنيان، أن محاور الملتقى تشمل: التعاون بين الدول الخليجية في الترجمة والتعريب، والتجارب الخليجية في دراسات الترجمة والتعريب، وتسليط الضوء على (المترجمون)، ومناقشة واقع (الترجمة والتعريب). وبيَّن البنيان أنه سيندرج تحت كل محور عدد من الموضوعات، وأن الملتقى يهدف إلى تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لخدمة الترجمة والمترجمين، وتحقيق رؤية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة الوطن داخلياً والمجتمعات الإسلامية والعربية خارجياً. وبيَّن البنيان أن الملتقى يهدف كذلك إلى تفعيل بعض توصيات مؤتمرات الترجمة الهادفة إلى التعاون والتنسيق بين الدول العربية وتبادل الأفكار والخبرات وتوحيد الجهود، والحفاظ على الهوية واللغة العربية، وتكاتف الجهود لتوطين العلوم والمعارف وتعزيز مكانة اللغة العربية بين اللغات، وبحث سبل التعاون والتنسيق بين دول الخليج في مجال الترجمة والتعريب، وكذلك توحيد الجهود والمفاهيم لتجنب ازدواجية المعايير وتكرار العمل، وتشجيع القراءة والإقبال على الكتب العربية من خلال الترجمة. وأضاف البنيان أن الملتقى يسعى للمساهمة في رفع مستوى جودة المواد المترجمة من حيث الموضوع وسلامة اللغة، إضافة إلى بحث سبل رفع كفاءة المترجمين وتشجيعهم، وبحث سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة الترجمة وتطويرها، والاهتمام بحقوق المترجمين وتثقيفهم بما لهم وما عليهم، وتحديد نسب واضحة للموازنة بين الجهود المبذولة في ترجمة الإنتاج العلمي القديم والإنتاج العلمي الجديد. ونوه الدكتور البنيان أنه ستقام خمس جلسات علمية، وجلسة للافتتاح وأخرى للتوصيات، إضافة إلى ورشة عمل بعنوان" استخدام التقنية في تدريس برامج الترجمة "ويقدمها الأستاذ مصطفى برسن، ويشارك فيه أكثر من (21) باحثاً وباحثة من كافة دول الخليج العربي، كاشفاً أن الدعوة مفتوحة لجميع المهتمين في الترجمة لحضور فعاليات الملتقى. وأعرب عميد معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في الجامعة أمس، عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري على رعايته للملتقى الذي تنظمه الجامعة ممثلة بمعهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب خلال الفترة 29-30/1/1435ه الموافق 2-3/12/2013م. ونوه الدكتور البنيان بما تجده الجامعة من رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني، مشيراً إلى حرصهم على دعم ومؤازرة التعليم العالي لتحقيق أهدافه السامية في خدمة المجتمع والنهوض به علمياً وثقافياً، متمنيا أن تترك نتائج هذا الملتقى أثراً ملموساً لدى الجميع، خاصة أنه يعنى بمجال هام وهو الترجمة، مبيناً أن تنظيم الجامعة للملتقى يأتي انطلاقاً من مبادئها وتحقيقاً لأهدافها في البحث العلمي وخدمة المجتمع. وشكر معالي وزير التعليم العالي ونائبه على إقامة ورعاية مثل هذه الملتقيات، مشيرا إلى الجهود الكبيرة والمتابعة التي يحظى بها الملتقى وكافة مناشط الجامعة من مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل. جانب من حضور المؤتمر