أكد كتاب مصريون أن رسائل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - إلى دول العالم ترسخ المواقف التاريخية الثابتة للمملكة العربية السعودية تجاه قضايا أمتها العربية والإسلامية وخاصة مصر. وأوضحوا في مقالات متفرقة أن المملكة تدعم وتساند مصر في حربها ضد العنف والإرهاب، وهو الأمر الذي انعكس على مواقف دول الاتحاد الأوروبي بعد لقاء صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بالرئيس الفرنسي والتي أبدت تراجعها في مواقفها المتشددة من مصر. وأشاد الكاتب فوزي مخيمر بصحيفة الأخبار بالموقف الذي اتخذته القيادة السياسية في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لدعم مصر معنوياً وسياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً في هذا الوقت العصيب. وقال مخيمر: "الموقف السعودي ليس جديدا أو وليد اللحظة أو الحدث بل هو ارتباط تاريخي تتوارثه الأجيال المتداولة على الحكم في المملكة منذ تأسيسها . ورأى أن الموقف السعودي المساند لمصر جاء كقاطرة عربية لدعم شقيقتها مصر. وأعرب الكاتب "سعيد الشحات" من جهته ضمن مقال له اليوم بصحيفة اليوم السابع عن تحيته لموقف المملكة المساند والداعم لمصر، مبينا أن التحرك السعودي في هذا التوقيت يعني وقوف المملكة عند المخطط الذي يتم تجهيزه لمصر والمنطقة . وقال "عزت بدوي" من جانبه في مجلة المصور الأسبوعية: "بشجاعة لا ينكرها إلا جاحد وبمواقف ثابتة عبر التاريخ جاءت كلمات خادم الحرمين الشريفين قاطعة تحدد بوضوح للعالم موقف المملكة العربية السعودية شعبا وحكومة دعمها ومساندتها لمصر ". وبيّن أن رسالة خادم الحرمين الشريفين وضعت النقط على الحروف في موقف سعودي راسخ لايقبل الجدل في الانحياز التام للشعب المصري وقيادته المؤقته وقواته المسلحة في سيادته على أرضه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وتصديه لقوى العنف والإرهاب. كما وصف الكاتب "غالي محمد" في نفس المجلة كلمات خادم الحرمين الشريفين بالقاطعة والواضحة ضد محاولات زعزعة أمن مصر، مشيرا إلى التأييد والدعم الكامل من الإمارات والكويت والأردن لرسالة خادم الحرمين الشريفين. // يتبع // 17:36 ت م تغريد