وصف عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمصاب الجلل للشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية. ورفع الدكتور الخريف أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله. وقال الخريف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن من تابع الساحة الإعلامية تقليدية أوحديثة، وتفاعلية ومرئية ومسموعة ومشاهدة، يلحظ تأثر مختلف أفراد المجتمع المسلم في أرجاء المعمورة كافة بهذا الحدث، وتأثر من تعامل مع سمو الأمير نايف من مختلف أرجاء العالم، فالجميع يشهد له بصفاء السريرة وروح المواطنة وحب الوطن والمواطنين، والعالم الإسلامي أجمع على مساعيه الخيرة ودعمه للكتاب والسنة، وعنايته الخاصة بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، حتى خص بها جائزة باسمه، وعني بها وبوطنه فأنشأ كراس علمية في أبرز الجامعات السعودية والعالمية. وأضاف أنه على الرغم من الجانب الأمني يعد الأبرز في شخصيته - رحمه الله - حيث أثمرت جهوده عن زوال مخاطر الإرهاب عن هذا الوطن، إلا أن هناك جانبًا أولاه - غفر الله له - جلَّ عنايته، وهو الجانب الإنساني، مشيرا إلى أن من مآثره - رحمه الله - عنايته بأبنائه بتعليمهم وتربيتهم على القيم الإسلامية والعربية الأصيلة، حتى أضحى كل واحد منهم متميزًا وقدوة في علمه وخلقه وإدارته وآثاره. وتابع عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن الجانب الإنساني كان بارزا في مجالسه - رحمه الله - تجاه مختلف الجمعيات الإنسانية الخيرية والمعوزين، كما كان الفقيد مستمعا مميزا للحديث، يمنح المتحدث فرصة إبداء رأيه ومشاعره، ثم تراه مفوهًا مستوعبًا الأحداث والتاريخ، ومبادرًا لرؤى تبهر الحضور بدقتها وبُعد غايتها، فكان لخبرته الأثر الكبير في وصوله إلى قرارات وآراء يتبين صوابها بالعمل بها. وقال : إن الأمير نايف بن عبدالعزيز تمكن من أن يجعل وزارة الداخلية ملاذا للمواطن والمقيم، ورسم سياسات آتت ثمارها، قد لا تتبين لدى من ينعم في هذه البلاد إلا برؤية ما تعاني منه دول ليست بالبعيدة عنا، لعل من أهمها عنايته بالإصلاح والتهذيب والتربية، وبذل الغالي والنفيس في سبيل إصلاح من زلت به القدم، ووقع في الخطأ والانحراف، فكم من برامج للإصلاح قد وضعت، وكم من برامج دعم نفسي واجتماعي أقيمت، وكم من برامج تأهيل لمن ابتلي بانحراف تم تبنيها بدعمه غفر الله. ودعا عميد معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى تخليد مآثر الفقيد ورصد سيرته العطرة عبر كل من تعامل معه، والتقى به وتخصيص مؤسسة ترصد العطاء الممتد والخير الذي لا ينقطع من أياديه البيضاء، وتقدم رؤى تجسد شخصيته في مختلف شؤون الحياة الأمنية والإدارية والإنسانية والإسلامية. // انتهى //