عبر صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة عن حزنهم العميق بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - وقال سموه " إنه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فقد فقدت الدولة والشعب السعودي واحدا من أركانها ورجالها العظام فقد كانت لسموه رحمه الله الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث اللتين تمر بهما بلادنا لما يتمتع به سموه رحمه الله من حنكة سياسية ونظرة ثاقبة وبعد نظر" . وأضاف " إنه على الرغم من مشاغل سموه يرحمه الله في تصريف شؤون الدولة وهو العضد الأيمن لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فسموه لم يغفل الجانب الإنساني فقد كانت لسموه العديد من أعمال الخير والأعمال الإنسانية التي شملت القاصي والداني فالمعروف عن سموه إسهاماته المتواصلة في أعمال البر والخدمات الإنسانية , مشيراً في هذا الصدد إلى مؤسسة الأمير سلطان للأعمال الإنسانية التي تأسست بمبادرة من سموه وتأتي في إطار اهتماماته - رحمه الله - في هذا المجال إلى جانب أعمال الخير المتمثلة في علاج المرضى وإقامة عدد من مشروعات الإسكان وسقيا البادية من خلال حفر الآبار في مناطقهم التي ساهم بها سموه رحمه الله على نفقته الخاصة. وقال :" كان يرحمه الله يقف إلى جانب أخوانه وأبنائه المواطنين وأشقاء من الفقراء والمساكين من العرب والمسلمين .. فسرعان ما يبادر سموه إلى مساندتهم ومد يد العون لهم ابتغاء مرضاة الباري عز وجل " . وأشار صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية إلى المكانة العالية التي يحظى بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود إبان حياته - رحمه الله - لدى الكثير من قادة وشعوب الدول العربية والإسلامية والصديقة , حيث نال سموه العديد من الأوسمة الرفيعة من لدن قادة هذه الدول تقديراً وعرفاناً لإسهاماته الخيرة في مجال العلوم والخدمات ألإنسانيه والتقنية والتعليم والصحة والبيئة وعرفاناً لما قام به - رحمه الله - من جهود مباركه حيال نشر ثقافة العمل الإنساني ومكافحة الفقر والقضاء عليه من خلال تلك الإعمال الإنسانية العظيمة. ودعا سمو أمير منطقة الحدود الشمالية في ختام تصريحه الباري عز وجل أن يتغمد سموه بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانه والعائلة الكريمة وكافة الشعب السعودي الكريم الصبر والسلوان وأن يجعل كل ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من جهود مباركة وأعمال إنسانيه في موازين حسنات سموه . أمير الشرقية : آلمنا وأحزننا فراق الوالد الغالي : رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أحر التعازي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله . وقال سموه : " آلمنا وأحزننا فراق الوالد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رحمه الله الأمير الذي ملك قلوبنا وقلوب شعب المملكة العربية السعودية الشعب الأبي الوفي ". ونحن في هذا اليوم الحزين نتقدم باسم كافة أهالي المنطقة الشرقية بأحر التعازي لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي وإلى العالم اجمع في فقيد الأمتين العربية والإسلامية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع مغفرته ورحمته الواسعة انه سميع مجيب . إننا في هذا اليوم العصيب نفقد رجل الخير ورجل المبادرات الإنسانية والخيرية التي عمت أرجاء الوطن منذ أن عرف هذا الوطن الأمير سلطان - رحمه الله - وإن ما تحقق على يد المغفور له بأذن الله من انجازات وإعمال خيرية لا حدود لها سوف تبقى في ذاكرتنا إلى الأبد ولن ننسى الوالد العطوف صاحب القلب الكبير الذي لم يألُ جهداً في خدمة أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء. إننا في المنطقة الشرقية كبيراً وصغيراً مواطناً ومقيماً لنشعر بألم فقد فقيد الوطن وأمير الإنسانية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته. لقد فقد هذا الكيان الشامخ والأمتان العربية والإسلامية والعالم رجلا شهما وكريما كرس كل حياته لخدمة هذا الوطن وشعبه وأمتيه العربية والإسلامية بكل إخلاص بما أتصف به من حضور متميز وسياسة حكيمة ومواقف تاريخية ، حيث استطاع رحمه الله أن يُحقق بحكمته وإنسانيته ومساهمته النيرة والكبيرة والفاعلة ما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية شاملة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة و كان عضداً مخلصاً وفياً أميناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. فرحم الله سلطان الخير وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون ". من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة أمس أصحاب المعالي والفضيلة القضاة ومدراء الإدارات الحكومية ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز التابعة للإمارة وأهالي المنطقة وأعضاء مجلس المنطقة ومدراء القطاعات العسكرية وجموع المواطنين من أبناء المنطقة وموظفي ديوان إمارة منطقة القصيم الذين قدموا لسموه العزاء في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله واسكنه فسيح جناته . وعبر سموه عن شكره لهم على مشاركتهم في هذا العزاء سائلا الله أن يتغمد فقيد الأمة برحمته ورضوانه وانه يسكنه فسيح جنانه وقال ، مخاطبا المعزين " إنني ارفع بأسمى وبأسمائكم جميعا العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني وإخوانه أبناء الملك عبدالعزيز وشعب المملكة العربية السعودية الوفي وللأمتين العربية والإسلامية في وفاته رحمه الله ". وأضاف " أن فقد الأمير سلطان ليس بالأمر الهين فهو فقيد الأسرة والمواطن والوطن ، كما أنه فقيد الأمتين العربية والإسلامية وكثيرا من الناس تعامل مع الأمير سلطان وكسب منه الكثير من التوجيه والإرشاد لما فيه مصالحة الوطن وعزته ، والجميع يعرف عنه حبه للخير وتواضعه ورحابه صدره ومبادراته الإنسانية ، فرحمه الله واسكنه فسيح جنانه " . كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمكتبه بالأمارة أمس مديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز ومشائخ المنطقة الذي قدموا التعزية لسموه في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله. وقد بادلهم سموه التعزية رافعاً التعزية باسمه ونيابة عن أبناء منطقة جازان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني حفظهما الله تعالى والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم في وفاة ولي العهد سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. وقال سمو أمير منطقة جازان " إن فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله تعالى - قدم خدمات جليلة لدينه ومليكه ووطنه وأمته الإسلامية " مشددا سموه على أن رجال عبدالله بن عبدالعزيز ماضون في خدمة هذه الأرض المباركة والسعي لتحقيق كل ما فيه خير ورفاهية المواطن وتنمية الوطن وازدهاره . أمير منطقة تبوك يستقبل المعزين: استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك ظهر أمس في منزله جموعاً غفيرة من المواطنين وأهالي المنطقة ومشائخ وقضاة المحاكم والمحافظين ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية ومشائخ القبائل وكبار ضباط القوات المسلحة والأمن الداخلي بالمنطقة الذين قدموا تعازيهم لسموه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله. وقال سمو أمير المنطقة مخاطباً الجميع : نعزيكم في وفاة سمو ولي عهد البلاد وقائد أفنى حياته في خدمة دينه وبلاده ومليكه وملوكه كلهم ، والله اختاره بجواره وهو إن شاء الله مأجور على ما قام به من أعمال جليلة والعزاء لكل فرد في المملكة العربية السعودية والعزاء لكم أنتم بالذات في منطقة تبوك التي لها مكانة خاصة في نفسه رحمه الله. وأضاف : أنه رحمه الله كان ينظر الى تبوك نظرة خاصة وعلى كل حال هذا درب سائر عليه كل الناس ولو خلد أحد لخلد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لكن هذه سنة الحياة وهو ولله الحمد توفاه الله وهو قرير العين وأنه خدم دينه قبل كل شي وبلاده وإخوانه وأباه قبلهم وإخوانه الملوك خدمة كبيرة وهذا ولله الحمد شئ كبير وأيضاً مكنه بالتشرف بخدمة قطاع من أهم قطاعات أي بلاد وهو القوات المسلحة منذ عام 1382ه وحتى الآن لأكثر من خمسين سنة وهو يخدم القوات المسلحة إلى أن أوصل القوات المسلحة الى ما وصلت إليه وهذا شئ دائما كان رحمه الله يفتخر فيه ويفاخر فيه وأبناؤه القوات المسلحة هم أبناؤه وهم يعزون فيه ، والحقيقة كلنا أبناؤه ، ويمكن أبناء الدم ولكن الحقيقة أن أبناء المملكة العربية السعودية كلهم أبناؤهم واليوم يوم من أيام المملكة العربية السعودية تتذكره أنها فقدت رجلاً عظيماً وزعيماً أدى دوره ولله الحمد وخدم بلاده لأكثر من 67 عاما منذ أن تولى إمارة الرياض وعمره 16 عاماً وأنه لا يوجد منزل او بيت في المملكة العربية السعودية إلا تجد فيه محبة وتقديراً لسمو ولي العهد رحمه الله ، وتغمده بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. على صعيد آخر قال صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة : إن الكلمات والمشاعر والأحاسيس تعجز في وصف مشاعر الأسى والحزن بفقد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سلطان الخير الذي رحل إلى جوار ربه فجر هذا اليوم بعد معاناة مع المرض والذي برحيلة فقد الوطن والامة العربية والإسلامية واحدا من الرموز العظيمة الذي نذر حياته من أجل خدمة الإسلام والمسلمين ورفعة الوطن وابناءة ومنح قلبه واحساسة للفقراء والمساكين وسخر جهوده لنصرة قضايا أمته . وأضاف سموه : سيظل التاريخ شاهدا وحافظا لانجازات سلطان بن عبدالعزيز بكثير من الاعتزاز والفخر مثلما سيظل ابناء هذا الوطن حافظين لسمو الامير سلطان رحمه الله ابتسامته العذبة ويده السخية ولطفه وقربة من الناس والذي أسال الله العلي القدير ان يتغمدة بواسع رحمته ويسكنه اعلى الجنان ويضله يوم لاضل الا ضله". وتابع سموه يقول : " كم هي الحسرات في النفس والخاطر على رحيلك أبا خالد لكنه قضاء الله وقدره الذي لامرد له وعزائنا اننا إلى هذا الطريق ماضون وإنما الحياة عبور حتى نلاقي اليقين وليطمأن قلبك الكبير العامر بالحب وقد تركت إرثا من حب الناس لك فهؤلاء أبناء منطقة الباحة إلى بقية مناطق المملكة من اقصاها إلى اقصاه تملأ حناجرهم الدعاء لكم بالمغفرة والرحمة وان يسكنكم الباري في جنات النعيم فهنيئا لكم بدعوة صادقة تصدر من قلوب محبة الى السماء , قلوب غرستم فيها الحب والآخوة مثلما نشرتم الضياء في محل الدروب اسأل الله أن يضئ قبرك ويعلي منزلتك عند من إليه مرد كل الخلائق ورفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة باسمه وباسم منسوبي السفارة ومدراء المكاتب والملحقيات السعودية في بريطانيا خالص العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله وإلى شعب المملكة العربية السعودية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة عن حزنه العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله واصفا ذلك بالمصاب الجلل. وقال سموه : فقدت الأمة والعالم واحدا من أبرز القادة حيث جند نفسه رحمة الله لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء. وأضاف سموه أن لفقيد الوطن الأمير سلطان جهود خيرة وأعمال جليلة عرف بها وسطرت صفحات عظيمة ومضيئة لا يمكن حصرها ، مؤكدا سموه أن الشعب السعودي لن ينسي الأيادي البيضاء لسموه في دعم مجالات الخير وان سجله حافل في جميع المجالات في الداخل والخارج. وتابع سمو محافظ جدة أن الكلمات في هذه اللحظات الحزينة علينا جميعا لا تفي والدنا الأمير سلطان حقه ، وأن خسارتنا كبيرة ولكن سيظل التاريخ شاهدا وحافظا لإنجازات الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بكثير من الفخر والاعتزاز . وقال سموه في ختام كلمته : إن الحسرة في النفس ولكن الإيمان بالله وفي القلوب الصابرة على قضاء الله وقدرة .. فنسأل الله أن يجبر كسرنا وان يلهم الجميع الصبر والسلوان وان يغفر له وان يدخله فسيح جناته و رحم الله سلطان الذي عرفه الجميع أبا وأخا وقائدا .. إنا لله وإنا إليه راجعون. وقدم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم باسمه واسم كافة منسوبي وزارة التربية والتعليم التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أيده الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله. وقال سموه "سيدي خادم الحرمين الشريفين إن أبناءك وبناتك من منسوبي وزارة التربية والتعليم من مسئولين ومسئولات ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات يشاطرونك الحزن في وفاة سمو ولي العهد، ويتذكرون في هذه اللحظات ما بذله سموه لخدمة دينه ومليكه ووطنه، وخاصة ما واكب منها العمل التربوي والتعليمي في المملكة العربية السعودية". وأضاف سمو وزير التربية والتعليم في تصريحه " تنتابنا مشاعر الحزن ونحن نتلقى نبأ وفاة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله ونتذكر في هذا اليوم سيرته العطرة التي نقلت لنا حرصه على ما فيه أمن ورخاء وطنه وأمته، ورعايته مصالح الوطن والمواطن، وقد كانت المناصب التي تقلدها رحمه الله شاهداً على ما قدمه سموه طيلة حياته مع والده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله ومن بعده إخوانه ملوك المملكة العربية السعودية". من جهة أخرى رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله - في وفاة فقيد الوطن والأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود , ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله. وقال سموه :" إن وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز خسارة للشعب السعودي والأمة الإسلامية والعالم أجمع فقد كان سموه نعم القائد ونعم الأب فمواقفه الإنسانية والسياسية تشهد على حكمته وإنسانيته وعطائه المتواصل كما شهدت على رقي فكره وعظيم كرمه فهو صاحب القرارات الحكيمة والتحركات الواعية والمبادرات المتميزة في مختلف المجالات وأبرزها والتي لا ينكرها عاقل ما يتصل بالمجال الإنساني حيث لا يخفى على أحد ما قدمه سمو ولي العهد - رحمه الله - من مساعدة للفقراء ومواساة للمساكين ورعاية للمعوقين وتقديم العلاج للمرضى والمصابين والعطاء تجاوز الحدود وتخطى المحلية لنجده اليد الحانية على كثير من المناطق الفقيرة في العالم". وأضاف سموه :" إن ما نشعر به من ألم بفقد الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - يجعلنا جميعاً نتذكر مآثر هذا القائد العظيم فقد قدم لدينه ثم وطنه ومواطنيه الكثير والكثير فكان حاضراً على الصعيد السياسي والإقتصادي والإنسان فسلطان الخير كان أباً للفقراء والمحتاجين يشهد على ذلك العدد الكبير من النشاطات الخيرية التي يدعمها سموه في جميع أنحاء العالم . كما رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أحر التعازي وأصدق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - يرحمه الله - . كما رفع تعازيه ومواساته إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى أبناء الفقيد ، وإلى الشعب السعودي . وقال معاليه في تصريح صحفي" إن المملكة العربية السعودية فقدت بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجلاً بذل نفسه طوال حياته في خدمة دينه ومليكه ووطنه ، وأسهم في تعزيز علاقات المملكة العربية السعودية مع شقيقاتها العربية والإسلامية والدول الصديقة من خلال الزيارات التي قام بها سموه لنلك الدول . كما رأس سموه وفود المملكة في عدد من المناسبات الدولية"0. وأضاف " إن من يطلع على سيرة الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - يدرك أنه أمام رجل دولة عظيم سجل أعماله بمداد من ذهب في صفحات التاريخ ، كيف لا وهو الذي نشأ في كنف والده القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود , ولقي عنايته وكان لملازمته أثر كبير في إكسابه الخبرة العملية والحنكة السياسية خلال مسيرته العملية المظفرة ، وكانت لسموه بصمات واضحة بمراحل التنمية الشاملة التي عاشتها بلادنا الغالية بحمد الله ". وأكد أن مناقب الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - لا يتسع المقام لسردها ، ولا يمكن اختزالها في بضع سطور. الأمة فقدت رجلاً فذاً عرف بحنكته السياسية : قال معالي وزير العدل محمد عبدالكريم العيسى : وإنه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام فقدت الأمة الإسلامية والعربية بعامة والوطن الغالي بخاصة رجلاً فذاً عرف بحنكته السياسية، وحكمته الإدارية، لتترجم سيرته القيادية وأعماله الجليلة مستوى أثره وتأثيره وحجم محبته في القلوب. وأضاف : لقد كان الأمير الإنسان، المفعم بالسماحة والندى، منعقداً على وجدان إيماني وسمت عربي أصيل جعل من شخصيته شاهداً حياً على حجم خاصة الرجال وأثرهم أحياء وأمواتاً، وأن للأمم من رجالها عناوين". وأردف :" بغياب هذه القامة والقيمة الإسلامية والعربية والوطنية يتوقف إمداد فصل مهم من فصول تاريخنا عن تحديثه اليومي بشيم وقيم هذا الشخصية المؤثرة والفاعلة التي كسبت عن استحقاق العديد من الصفات والنعوت من سلطان الخير والعطاء إلى سلطان السماحة والحكمة والندى". ومضى يقول :" لأن غاب هذا الجبل فعزاؤنا فيه أنه سيسجِّل في صفحات وطننا فصلاً مضيئاً بمنجز رجال الإسلام. د.خوجة: وفاة الأمير سلطان خطب جسيم وفاجع أليم : رفع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين الإسلامية والعربية ، أحر التعازي وصادق المواساة باسمه ونيابة عن كافة الإعلاميين والمثقفين السعوديين في وفاة الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله رحمة واسعة وشمله بعفوه وغفرانه . ووصف معاليه وفاة الفقيد بأنها مصاب جلل، وخطب جسيم ، وفاجع أليم ، إذ فقدت الأمة الإسلامية والعربية شخصية محنكة ، وقائدا باذلا و راعيا معادلا ، فكانت عطاءاته سحائب خير تترا ، عمت خيراتها أراضٍ شتى ، و قطافها ثمار جودٍ ونبتا ، أولى المواطن اهتمامه بكل مجالات الحياة ، وأعماله الإنسانية شملت اليتيم والعائل وذا الشّكاة ، فكل خير أولاه ، وبالكرم امتدت يداه . وقال معاليه : شمل دعم سمو ولي العهد رحمه الله لكل نشاط ثقافي وإعلامي ومن ذلك دعمه لجملة من البرامج الثقافية والعملية والجوائز والمشروعات البحثية في مختلف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية داخل وخارج المملكة تجسيدا منه رحمه الله لأهمية العلم والعلماء والباحثين في نهضة وتقدم الأمم و من أبرز تلك البرامج كرسي الأمير سلطان للتوعية الصحية وتدريب المعلمين في منظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) الذي أسس في مارس 2001م وكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في هندسة البيئة بقسم الهندسة المدنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وهو أول الكراسي والبرامج والجوائز العلمية في الجامعة. وكذلك كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتقنية الاتصالات والمعلومات في جامعة الملك سعود وكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية في جامعة الملك سعود وكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة الملك سعود". وأضاف الدكتور عبدالعزيز خوجه يقول : " تعد الموسوعة العربية العالمية بنسختها الورقية من ثلاثين مجلدا التي تم تمويلها من الأمير سلطان بن عبدالعزيز تغمده الله برحمته أول وأضخم عمل من نوعه وحجمه ومنهجه في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية". إن جهود الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مجال دعم الجوائز العالمية والكراسي البحثية والمسابقات الدولية هو محط أنظار عالمية تترقب مواقيتها لتحظى بالمشاركة لتنال شرف الجائزة ، وكذلك تمويله ودعمه رحمه الله الجمعية السعودية للاقتصاد والجمعية السعودية للاعلام والاتصال في جامعة الملك سعود ودعم الكراسي العلمية في جامعة الملك سعود ، ودعم عدد من الجمعيات والفعاليات العلمية في الجامعات السعودية. بالإضافة إلى ما تقدمه مدينة الأمير سلطان للعلوم الإنسانية من خدمات في مجالات دعم الباحثين والمفكرين بطباعة مؤلفاتهم على نفقة المؤسسة وكذلك دعم ما يتصل بالأعمال الثقافية من مؤتمرات وندوات لا سيما ذات الصلة بالإعمال الإنسانية والخيرية . رحم الله الفقيد رحمة واسعة ، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة . كما رفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين خالص التعزية وبالغ المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - ولجميع الأسرة الكريمة والشعب السعودي الوفي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله. وعبّر عن مشاعر الحزن والأسى التي ملأت نفوس أبناء المملكة الذي أحبوا سموه رحمه الله لأياديه البيضاء و مواقفه التاريخية . ووصف معاليه المحبة التي ألقاها المولى سبحانه في قلوب الكثيرين لسموه بأنها علامة خير و بشرى طيبة فالناس شهود الله في أرضه مشيراً معاليه لعظيم رحمة الله و وفير جزائه للمحسنين ، متذكراً صروح البر والإحسان التي شيّدها سموه رحمه الله . ورفع معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار أحر التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - . كما رفع تعازيه ومواساته إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وإلى الأسرة المالكة وإلى أبناء الفقيد ، وإلى الشعب السعودي . واستعرض معالي الدكتور بندر حجار مناقب الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مختلف المجالات الإدارية والعسكرية والسياسية ، وخاصة جهوده - رحمه الله - في التطوير الإداري من خلال رئاسته للجنة العليا للإصلاح الإداري التي كان لها دور كبير في إنشاء وزارات وهيئات ومؤسسات حكومية تبعاً لمتطلبات واحتياجات التنمية في المملكة . كما استعرض أعماله الخيرية التي شملت القاصي والداني داخل المملكة وخارجها وسأل معاليه الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته . وأعرب معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك عن خالص عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - ولأفراد الأسرة المالكة كافة وللشعب السعودي المخلص في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، وأن يجعل ما قدمه في سبيل دينه ووطنه في ميزان حسناته . وقدم الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بصفر عزاءه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية , وللأسرة المالكة ولكافة الشعب السعودي الكريم , في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - . وقال : إن لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز دوراً مباركاً في خدمة كتاب الله والحث على دراسته وحفظه والعمل به، فأياديه البيضاء الممدودة بالعطاء لأهل القرآن الكريم التي تمثلت في دعم جمعيات وهيئات تحفيظ القرآن الكريم في مختلف أنحاء العالم، وكذلك إنشاء المراكز العلمية والطبية والجمعيات الخيرية وغيرها لدليل واضح على نفسه الكريمة التي تفيض بالحب والعطاء خدمةً للوطن والمواطن والمقيم وخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء المعمورة". وأضاف : إن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بمبلغ خمسة عشر مليون ريال في عام 1428ه لشراء وقف يعود ريعه لدعم مشروعات الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في مختلف دول العالم، يعد عرفاناً وتقديراً من سموه للأعمال الجليلة والخيرة التي تقوم بها الهيئة العالمية في سبيل خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته في جميع أنحاء العالم. وأفاد أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان قد تبرع بمبلغ مليون وست مئة وخمسين ألف ريال دعماً من سموه للمسابقة القرآنية القارية التي أقامتها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى قارة أفريقيا، بمشاركة 28 دولة أفريقية وأقيمت مسابقتها الختامية في دولة السنغال هذا العام. وأوضح أن تبني الأمير سلطان بن عبد العزيز لهذه المسابقة القارية يأتي امتداداً لاهتمام سموه بالقرآن الكريم ممثلاً في المسابقة الدولية في حفظ القرآن للعسكريين التي تقام في الرياض، والمسابقة القرآنية لدول جنوب شرق آسيا التي تقام في إندونيسيا، وتعد هذه المسابقة القارية الأفريقية صفحة ناصعة تضاف لصفحات سجل سموه الحافل بالبذل والعطاء في خدمة كتاب الله وتعظيمه وإجلاله وتكريم أهله , مما يجعل سموه خادماً للقرآن الكريم في مختلف دول العالم. فقدت الأمة والعالم واحدا من أبرز القادة : عبر معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن صادق تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة الإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام . وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن اللسان يعجز عن الحديث عن الفقيد الأمير سلطان ومناقبه وما قدمه لهذا الوطن وللإسلام والمسلمين فبفقده فقدت الأمة والعالم واحدا من أبرز القادة الذين جندوا أنفسهم لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء، فسموه رحمه الله نشأ نشأة صالحة في كنف والده المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، أساسها أولا:الالتزام بشرع الله والتوحيد والإخلاص وثانيا: خدمة دينه وولاة أمره ووطنه ومواطنيه، وظهر ذلك وبرز في أعماله ومنجزاته خلال تنقله في مختلف المسؤوليات التي قضى فيها جل حياته يرحمه الله. وأضاف أن الأمير سلطان حباه الله خصائص كبيرة وصفات عظيمة..أليس هو من اشتهر بالجود والسخاء والبذل والعطاء ومناصرة الضعفاء وسد حاجة المعوزين، حتى عرف ب (سلطان الخير). ودعا الله سبحانه وتعالى أن يغفر لسموه على ما قدمه من خير وأعمال بر وخدمة للإسلام والمسلمين، وأن يجزل له الأجر والمثوبة، و أن يحفظ قادة هذه البلاد المباركة. ورفع معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا باسمه واسم منسوبي الجامعة صادق التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة المالكة ، والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وليّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، واصفاً وفاته بأنها فاجعةً عظمى، لا يملك الإنسان أمامها إلا الرضى والتسليم، بقضاء الله وقدره . وقال الدكتور العقلا: إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، وإنا لفراق والدنا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لمحزونون، فهو المعروف بحبِّه لوطنه، وإخلاصه له، وتفانيه في خدمته لأكثر من ستين عاماً، وهو الذي نال ثقة والده المؤسس الملك عبدالعزيز رحم الله الجميع، متقلّداً أكثر من منصب مهمّ في حياة الملك المؤسس. وأضاف : أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رجلٌ وفّى بما عاهد عليه ملوك المملكة العربية السعودية وشعبها، وأخلص في أداء الأمانة الموكلة إليه من قبل ولاة أمر البلاد، وأسهم في تحقيق أمن البلاد ورغد العيش، ودعم مسيرة التنمية والتطور الذي عاشته ولا تزال تعيشه المملكة، فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته.وسأل العقلا الله عز في علاه أن يجزي الأمير سلطان بن عبدالعزيز خير الجزاء على ما قدّم لوطنه وأمته، وأن يُديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والإيمان، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة . كما رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد بن أحمد معلا باسمه واسم أعضاء السفارة في السودان التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و أفراد الأسرة المالكة وشعب المملكة العربية السعودية في وفاة سمو ولي العهد وسأل السفير معلا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الأمة العربية والاسلامية الصبرَ والسلوان. فقد عالمي: عبر فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية عن حزنه العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام . ونوه فخامته في بيان اليوم بالدور المهم الذي أداه سموه رحمه الله في تعزيز العلاقات بين البلدين. وقال : كان سموه داعما قويا لشراكة عميقة وثابتة بين بلدينا صيغت قبل نحو سبعة عقود. وأضاف إن سموه كان صديقا موضع تقدير واحترام للولايات المتحدة. وقال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في بيان بثته الإذاعة الباكستانية : إن باكستان تلقت نبأ وفاة الأمير سلطان ببالغ الحزن والآسي وتشارك أفراد الأسرة المالكة وشعب المملكة العربية السعودية الأحزان والتعازي في وفاة سمو ولي العهد مؤكداً أن باكستان فقدت صديقاً حميماً ووثيقاً ". وأوضح الرئيس الباكستاني أن سمو الأمير سلطان رحمه الله كان يولي اهتماماً بالغا تجاه الأمة الإسلامية. من جانبه أعرب دولة رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني في بيان مماثل عن تعازيه وتعازي حكومته والشعب الباكستاني في وفاة سمو ولي العهد موضحاً أن خبر وفاته أحزن الأمة الإسلامية بأسرها. وأكد رئيس الوزراء الباكستاني إن بلاده فقدت صديقاً مخلصاً ووفياً سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته. كما عبر رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال إشفاق برويز كياني عن حزنه وتعازيه في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله. وأوضح في بيان صدر عن مكتب العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية أن سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان صديقاً عظيماً لباكستان وأن جهوده رحمه الله في تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين ستبقى عطرة وخالدة. وأعربت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية كاثرين اشتون عن تعازيها لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولشعب المملكة العربية السعودية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى . ووصفت آشتون في بيان أصدرته ببروكسل نبأ الوفاة باللحظة الحزينة معربةً عن تعاطفها مع شعب المملكة العربية السعودية في وفاة سمو ولي العهد.