هاجم عضو اللجنة العلمية في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لإعداد المحتسب الدكتور خالد القريشي، المشرف على وحدة كراسي البحوث العلمية بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور سليمان الحبس، والمشرف على كرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة الدكتور سليمان العيد، وأستاذ كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة الدكتور نوح الشهري، بعد انتهائهم من تقديم أوراق عملهم في الجلسة الأولى من اللقاء، مبينا أن أوراق عملهم خاوية من المناقشات وطرح القضايا والمشكلات واقتصرت على التعاريف فقط. وأضاف «اللقاء يجب أن تطرح فيه الصعوبات والمشكلات والتصور العلاجي، أو حتى تلمس النقاط الإيجابية والإشارة إلى توسيعها وتطويرها حتى نصل إلى الغرض من اللقاء». وتابع القريشي «الآن ونحن في الجلسة الأولى ولم أجد ما كنت أطمح إليه، إذ إن كل واحد يعرف الكرسي من الجهة التي ينتمي إليها وليست هناك أوراق عمل، ولو أدري ما كنت حضرت، وكنت أتمنى أن أسمع أوراقا جادة فيها نقاش وتحاور». من جهة أخرى، ذكر المشرف على وحدة كراسي البحث العلمية بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور سليمان الحبس ردا على الدكتور القريشي، أن الهدف من اللقاء هو التعريف، مضيفا أن ورش عمل قد تكون مفتوحة للمناقشة والاقتراحات والأفكار الجديدة، إضافة إلى نقاط وقضايا محددة توسع فيها النقاش. أما المشرف على كرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة الدكتور سليمان العيد، فبين ردا على الدكتور القريشي بقوله «طرح المشكلات والعقبات مهم، وأحببت أن تطرح مثل هذه العقبات لكن بعض المشكلات لا تعني الكراسي الأخرى، ونحن لدينا مشكلات وعقبات». وأوضح المشرف على وحدة كراسي البحث العلمية بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ردا على سؤال أحد المشاركين عن الفرق بين كراسي أبحاث المرأة وكرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة وكرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها، وأن جميعها تحتوي على جانب كبير مكرر، بأن الكراسي تهتم بمجال الحسبة والنهي عن المنكر، وكل قسم له أهداف خاصة تخدم هدفه الرئيس، مبينا أن الذي يدقق في هذه الكراسي سيجد أن كل كرسي له مجال معين. وأكد الحبس أن اللقاء فرصة للخروج بتوصيات تهدف للمصلحة العامة «جلسنا مع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في لقاء كرسي الأمير نايف، وأكد أن الكرسي لا يكون فقط في المدينةالمنورة وإنما يعد خطة استراتيجية وهو الآن في كل مناطق المملكة»، مشيرا إلى أن الكراسي تهتم بمجال الحسبة والنهي عن المنكر وكل قسم له أهداف خاصة تخدم هدفه الرئيس. من جهة أخرى، ذكر المشرف على كرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة بجامعة حائل الدكتور عبدالرحمن الخليفي، أن من الأنشطة والمجالات البحثية للكرسي التواصل مع بيوت الخبرة والجامعات السعودية لإنشاء مكتبة إلكترونية عن المرأة.