نظم كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود بالتعاون مع وحدة كراسي البحث العلمية بالرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر امس اللقاء التنسيقي الاول لكراسي البحث العلمية المتعلقة بالحسبة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في مركز جامعة الملك سعود بالرياض، بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز الحمين. وقال الحمين " لقد عملت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف منذ اللحظة الأولى لإطلاق مشروع استراتيجية الرئاسة للعشرين سنة القادمة؛ على مواكبة ذلك بتحقيق تطور علمي يوازي المستوى التخطيطي الذي سيحققه مشروع الاستراتيجية، يقينا منا بأن العامل العلمي والمعلوماتي، عامل رئيس وفاعل في عمليات التحسين والتطوير". واضاف أنه بتوجيهات من قيادتنا الحكيمة ودعم لاحتياجات الرئاسة ومقترحاتها؛ فقد خطت الرئاسة نحو تحقيق المستوى العلمي الذي تتطلع إليه عبر مسارات ثلاثة، أولها أن يكون لمركز البحوث والدراسات الريادة في قيادة الرئاسة نحو أفضل الأساليب والطرق للتعامل مع الواقع، والمسار الثاني أفادت الرئاسة من الشراكة مع الجامعات في تنفيذ عدد من الدراسات عبر بيوت الخبرة العلمية التي تمتلكها جامعاتنا، وأخيراً الكراسي البحثية الخمسة التي جاءت الموافقة الكريمة من لدن قادة بلادنا على إنشائها في أعرق الجامعات السعودية. وأوضح أن الكراسي العلمية المتخصصة في دراسات الحسبة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر هي كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة في جامعة الملك سعود. وكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة في جامعة الملك عبدالعزيز. وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. في الجامعة الإسلامية. وكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لإعداد المحتسب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وكرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة بجامعة حائل. مؤكداً أن الكراسي تحظى بدعم واهتمام كبير من الرئاسة نظراً لما لها من أهمية بالغة في دعم مسيرة التطوير والتخطيط الاستراتيجي للأعمال الميدانية والتوعوية، وأشار إن هذه الكراسي تعمل –بفضل الله- ضمن إطار الأنظمة الجامعية لتوظيف النهضة العلمية التي تعيشها بلادنا في هذا العهد الميمون لخدمة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإعانة جهاز الهيئة على تقديم خدماته بأرقى الطرق والوسائل، وتكوين قواعد علمية تحوي بحوثاً عميقة في الموضوعات الأساسية. مؤكداً أن الكراسي عملت لتكون الهيئة أكثر تفاعلاً مع البيئة المحيطة بها، وأكثر اهتماماً بالمشاكل التي تحيط بمجتمعنا، وتعزز من مساهمة الرئاسة في إيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتنا الاجتماعية. وهدف اللقاء التنسيقي الأول للكراسي البحثية إلى التعرف على واقع كراسي البحث العلمية من حيث مناشطها العلمية والعملية ورؤاها المستقبلية، وكذلك مد جسور التواصل البناء بين كراسي البحث العلمية المتعلقة بالحسبة وبين الإدارات المعنية بالرئاسة، وركز اللقاء على ثلاثة محاور رئيسية هي واقع المناشط العلمية والعملية لكراسي البحث العلمية، والرؤى المستقبلية لكراسي البحث، ومجالات التواصل والتنسيق بين كراسي البحث العلمية المتعلقة بالحسبة. وقد طرح في اللقاء عدد من اوراق العمل المتعلقة بكراسي البحث، حيث طرح في الجلسة الأولى الدكتور سليمان الحبس ورقة عمل ناقش فيها وحدة كراسي البحث العلمية بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عقب ذلك طرح الدكتور سليمان العيد ورقة كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود، وفي نهاية الجلسة الأولى طرح الدكتور نوح بن يحيى الشهري ورقة عمل ناقش فيها كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. وفي الجلسة الثانية طرح الدكتور غازي المطيري ورقة كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، عقب ذلك طرح الدكتور عبدالله اللحيدان ورقة عمل ناقش فيها ورقة كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لإعداد المحتسب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واختتم الجلسة الثانية الدكتور عبدالرحمن الخليفي بورقة عمل ناقش فيها كرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة بجامعة حائل. عقب ذلك اعلنت توصيات اللقاء التنسيق الأول للكراسي البحثية المتعلقة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.