أوصى اللقاء التنسيقي الأول لكراسي البحث العلمية المتعلقة بالحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, بإيجاد قاعدة معلوماتية يتم تزويدها من جميع الكراسي البحثية ومركز الدراسات والبحوث بالرئاسة شاملة لمعلومات عن الأبحاث والباحثين في هذا المجال ليسهل التواصل مع الباحثين وتحقيق فائدة البحوث من حيث معالجة القضايا التي لم يسبق الكتابة فيها سابقاً، كما اوصى اللقاء الذي نظمه كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود بالتعاون مع وحدة كراسي البحث العلمية بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السبت. جانب من فعاليات اللقاء التنسيقى (تصوير: موسى النجعي) وذلك بمركز جامعة الملك سعود بالرياض, بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين، ووكيل الجامعة الدكتور عبدالعزيز الرويس وعدد من مشرفي الكراسي المشاركة باللقاء ومنسوبي الهيئة والجامعة، بالاستعانة بأعضاء المجالس العلمية في تنفيذ مناشط الكرسي كالمحاضرات والندوات والمؤتمرات وغيرها والتكامل والتعاون في إقامة البرامج التدريبية وتفعيل التواصل بين الكراسي البحثية بمختلف وسائل التواصل "المجموعات البريدية، رسائل الجوال، التخاطب الالكتروني" وعدم اقتصار مناشط الكرسي على المحيط الجامعي بل يتعدى ذلك إلى ما هو أعم من ذلك وأهمية تحويل المشاريع والدراسات العلمية إلى برنامج عملي قابل للتنفيذ وإقامة حفل سنوي تحت رعاية الهيئة لمنجزات الكراسي البحثية في الجامعات السعودية، وتقوم وحدة الكراسي العلمية بالرئاسة بوضع آليات عملية للتواصل بين الكراسي العلمية وكافة الإدارات العامة بالرئاسة لتبادل الاحتياجات وتطبيق خطط الكراسي وأن تكون مناشط الكراسي البحثية بجميع أنحاء المملكة وليس بجهة الكرسي فقط، وتناول الملتقى عددا من الاوراق البحثية منها ورقة وحدة كراسي البحث العلمية بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقدمها الدكتور سليمان بن عبدالله الحبس، وورقة كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود وقدمها د. سليمان بن قاسم العيد، وورقة كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وقدمها د. نوح بن يحيى الشهري، وورقة كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وقدمها د. غازي المطيري، وورقة كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لإعداد المحتسب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقدمها أ.د. عبدالله بن إبراهيم اللحيدان وورقة كرسي أبحاث المرأة وقضايا الحسبة بجامعة حائل وقدمها د. عبدالرحمن بن سلمان الخليفي.