أكد أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، أن منفذ جديدة عرعر البري أكمل استعداداته لاستقبال ضيوف الرحمن المقبلين عبره من خلال الخدمات والمرافق التي تعمل على مدار الساعة من مختلف القطاعات الحكومية وفي مقدمتها المستشفى الموسمي بالمنفذ الذي يتسع ل 280 سريرا بكامل التخصصات والأقسام الطبية ومدينة الحجاج التي يتوافر فيها كافة المرافق الخدمية للحاج. ونوه خلال ترؤسه الجلسة الأولى لمجلس المنطقة، أمس، بالجهود الجبارة التي بذلتها وتبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، والنائب الثاني، لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار؛ ليتسنى لهم تأدية مناسكهم بيسر وطمأنينة منذ لحظة وصولهم إلى المملكة وحتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين. وأوضح أمير الحدود الشمالية أن المملكة التي شرفها الله باحتضان الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن خلال الحج أو العمرة أو الزيارة لتفتخر اليوم بالإنجازات والمشاريع العملاقة التي تم تنفيذها في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بمتابعة وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين ما جعل الحاج والمعتمر والزائر يؤدي مناسكه بيسر وطمأنينة تكلؤهم عناية المولى. من جهة أخرى، أوضح رئيس أمانة مجلس المنطقة عبدالعزيز الزمام، أن المجلس استعرض الخطابات الجوابية الواردة إليه من الوزراء والمتضمنة عددا من المشاريع التي تم ترسيتها أخيرا، وتوقيع عقودها المشتملة على تسعة مشاريع للمياه والصرف الصحي بالمنطقة وخزانات في كل من عرعر ورفحاء وطريف وتشغيل وصيانة محطة تنقية المياه في رفحاء وحفر آبار وسقيا للمواطنين وشبكات مياه بتكلفة أكثر من 132 مليون ريال.