أكدت وزارة الزراعة على منع بيع الحطب والفحم المحلي اعتبارًا من 1/1/1430ه وهو آخر موعد لتجار الحطب والفحم لبيع الحطب والفحم المحلي الموجود في مخازنهم والسماح لهم ببيع المستورد ذلك للقضاء على الاحتطاب للحفاظ على بيئتنا صحية خضراء ودعمًا لجهود التنمية المستدامة. وبينت الوزارة في بيان لها أمس أن الاحتطاب يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي أثرت على الغطاء الشجري الطبيعي، كما أدى إلى تدهور في التنوع الإحيائي وفي حدوث التعرية الهوائية والمائية للتربة وانخفاض في كمية المياه التي تغذي الطبقات الحاملة للمياه الجوفية، كما ينتج عن ذلك زيادة معدل حدوث الفيضانات والسيول الجارفة، والتي قد تتسبب في حدوث خسائر بشرية واقتصادية كبيرة. وأوضحت الوزارة أن حجم التدهور السنوي للغطاء النباتي الشجري نتيجة لاحتطاب أشجار السمر تقدر بنحو 3376 هكتارًا عام 1423ه ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 13712 هكتارًا عام 1444ه، كما قدرت كميه حطب الغضا المعروضة في أسواق المملكة سنويًّا بنحو 4623,5 طنًا أمّا كمية حطب الأرطى المعروضة في الأسواق فقد قدرت بنحو 4188,5 طنًا سنويًّا، وقدرت التكلفة الناتجة عن تدمير هذه المساحة 12,153,600ريال. وافادت وزارة الزراعة انه يتم التعاون سنويًّا مع وزارة الداخلية لضبط من يقوم بنقل الحطب والفحم بين المناطق والمحافظات والمراكز بدون تصاريح، خاصة في موسم الشتاء الذي يزداد فيه الإقبال على الحطب والفحم. كما يتم المتابعة مع الأجهزة التنفيذية للتطبيق العقوبات على المخالفين وتحصيل الغرامات.