بمناسبة كلمة خادم الحرمين الشريفين وصدور أوامر الخير ثمن عدد من المسؤولين بمنطقة الباحة عالياً كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية وما تبعها من أوامر ملكية كريمة لامست مختلف شرائح المجتمع. وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن الكلمة التاريخية للملك المفدى هي دليل على مدى المحبة الكبيرة التي يوليها - حفظه الله - لأبناء وبنات شعبه الوفي اللذين بادلوه هذا الحب والوفاء بصدق الانتماء والولاء لقائدهم ووطنهم , مبينين أن الأوامر الملكية جاءت استكمالاً لما سبقها من مكارم كبيرة ستصب بمشيئة الله في مصلحة الوطن والمواطن . وأكد معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جسدت كل المعاني الأبوية الصادقة النابعة من شغاف فؤاده الكريم، وكانت مفعمة بكل عبارات الود والمشاعر القلبية والحرص الكبير على وطنه ومواطنيه، وثناءه على أبنائه وبناته المواطنين واعتزازه بهم بعد أن ردوا بحزم وقوة على دعاة الفرقة والفتنة، فكانت وقفتهم أقوى رد على هؤلاء الأعداء وصفعهم بلطمة شتت شملهم وفرقت جمعهم وأفسدت مخططاتهم وأبطلت مكرهم . وقال معاليه : إن الكلمة السامية التي خرجت من قلب الملك الإنسان لتعانق شغاف قلوب أبنائه وبناته المواطنين لامست العواطف وجاشت في النفوس وأخرجت الدعوات الصادقة من قلوبهم إلى المولى سبحانه وتعالى بأن يحفظ لهذه البلاد والد الجميع الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يحفظ للوطن الغالي أمنه وأمانه ورخائه . وأبان أن الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت بالأمس جاءت لتصب في مصلحة الوطن والمواطنين ولترفع من المستوى المعيشي الكريم لهم وتوفر كل أسباب العيش الكريم والسكن الطيب والصحة الجسدية والتعليم الراقي. ورفع مدير شرطة منطقة الباحة العميد محمد بن إبراهيم المحيميد باسمه ونيابة عن كافة منسوبي شرطة منطقة الباحة الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على هذه الأوامر التي ليست بمستغربة من قيادتنا الحكيمة فطالما عودتنا على مثل ذلك وعلى كل ما من شأنه الارتقاء بالمستوى المعيشي للفرد السعودي على وجه العموم ورجل الأمن على وجه الخصوص . فيما أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة الدكتور عبدالحميد بن سفر الغامدي أن قرار اعتماد مبلغ 16 مليار ريال لوزارة الصحة لتنفيذ واستكمال عدد من المشروعات الصحية بمناطق المملكة دليل على حرص الملك المفدى على تطوير الخدمات الصحية المتخصصة ذات الجودة العالية لتصل إلى كل مواطن أينما كان على ثرى هذه الأرض المباركة مشيراً إلى المردود الإيجابي الكبير لقرار رفع الحد الأعلى في برنامج " تمويل المستشفيات الخاصة " في رفع إمكانيات القطاع الخاص لتقديم خدمات صحية تخصصية في عدد من المناطق وذلك إيماناً منه - حفظه الله - بالدور الكبير الذي يقدمه القطاع الصحي الخاص كشريك أساسي للقطاع العام في تقديم الخدمة الصحية المتميزة للمواطنين. إلى ذلك قال مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشيخ علي بن صالح الشمراني : إن الدعم والمؤازرة من قيادتنا الرشيدة لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يفرض علينا السير الحثيث والدائم لتحقيق ما يصبون إليه من حفظ أمن بلادنا العقدي والأخلاقي والإسهام في تحقيق الوحدة والتلاحم بين القيادة والشعب لتظهر بلادنا بالمظهر المشرف كونها قلب العالم الإسلامي وقبلة المسلمين . وفي ذات السياق ثمن مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة المهندس ناصر بن مسفر بدران ما حملته القرارات الملكية الكريمة من التأكيد التام على خدمة الدين الإسلامي الذي تقوم هذه الدولة المباركة على أساسه ووفقا لتعاليمه السمحة , مبرزا قرار خادم الحرمين الشريفين بتخصيص مبلغ 300 مليون ريال لدعم مكاتب الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وتخصيص مبلغ 200 مليون ريال لدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم تحت إشراف الوزارة إلى جانب تخصص مبلغ 500 مليون ريال لترميم المساجد والجوامع في أنحاء المملكة كافة. وأشار إلى أن هذه القرارات الخيرية تؤكد تلمس ولي الأمر لحاجيات جميع شرائح المجتمع من ناحية ومن ناحية أخرى تجسد حرص القيادة لشعبها عبر المواقف الوطنية المخلصة , وقال : إنني بهذه المناسبة أرفع إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وللنائب الثاني جزيل الشكر وأتمه بعد شكر الله تعالي وعظيم الامتنان والدعوات بأن يحفظ الله للمملكة قيادتها وشعبها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يكفيها شر الأشرار وكيد الفجار. من جانبه أكد مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببلجرشي أمين بن حامد الغامدي أن الدعم الذي تلقاه المكاتب التعاونية منذ تأسيسها ليس بمستغرب من ولي أمرنا - حفظه الله - في دولة تبنت الإسلام عقيدة وشريعة ومنهاج حياة إذ أنه من أولى أولوياتها هو الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة , وقال : نحن في المكاتب التعاونية نشعر بعظم المسؤولية وثقل الأمانة المناطة بنا كلما رأينا هذا الدعم والتشجيع من لدن خادم الحرمين - حفظه الله - فلولاة أمرنا الآن وسابقاً ولاحقاً خالص الدعاء بأن يوفقهم الله للخير حيث كان ، وأن يثبتهم على الحق في كل زمان ومكان . فيما قال نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالأطاولة سعيد بن يحيى الهرش : إن إدخال السرور في قلب المسلم مطلب شرعي وخلق نبيل وهو صفة من صفات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام , وتمثلت هذه الصفة النبوية في ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ولقد استبشرنا خيراً بطلته البهية حين رأيناه يرفل في ثياب الصحة والعافية ونسأل الله تعالى أن يزيده صحة وعافية وأن يبارك في عمره وأن يعز به الإسلام ,كما أثلجت صدورنا كثيراً تلك الأوامر الملكية الكريمة التي تجسد اللُّحمة الوطنية بين القائد وأبنائه وبناته الشعب السعودي النبيل الكريم الوفي . وفي ذات السياق بين مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ببني سار جمعان بن أحمد الزهراني أن الأوامر الملكية جاءت شاملة لمختلف مناحي الحياة التي تهم المواطن مؤكداً أن دعم الملك المفدى للمكاتب الدعوية جاء لتواصل هذه المكتب رسالتها للدعوة إلى الله لمختلف الجاليات إلى جانب تنفيذها لبرامجها ومناشطها التي تهتم بمختلف فئات المجتمع من رجال ونساء وأطفال إلى جانب دورها في تعليم الشباب مبادئ دينهم وتوجيههم لخدمة هذه الدولة في كافة المجالات . وعلى صعيد متصل أثنى مدير جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بمحافظة القرى عبدالوهاب بن مسفر الزهراني على القرار الكريم بدعم الجمعيات الخيرية بالمملكة , مؤكدا أن التوجيه الكريم سيكون له الأثر الفاعل في أداء جمعيات التحفيظ التي تنطلق من مهام وأهداف سامية في تربية النشء على كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم اللذان يمثلان دستور هذه البلاد المباركة ومنهج حياتها. إلى ذلك نوه مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بالمنطقة سعيد بن حسين الزهراني بما تضمنته الأوامر الملكية من توجه لمعالجة قضية غلاء الأسعار وتخصيص / 500 / وظيفة لوزارة التجارة لمراقبة الأسعار في الأسواق والمحلات التجارية وهو ما سيكون له الأثر الكبير في متابعة أسعار السلع الغذائية التي يستهلكها المواطنين مشيداً بقرار إنشاء هيئة مكافحة الفساد التي تأتي في إطار العمل الإصلاحي الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين. وأكد أن القرارات الملكية تشكل ركناً مهماً يضعه خادم الحرمين الشريفين ضمن لبنات النهضة الكبيرة التي يقودها - حفظه الله - ، مشيرا إلى أن القرارات الإستراتيجية التي شملت كافة القطاعات المهمة سواء في مجالات الإسكان أو الصحة والتعليم والقطاعات العسكرية تحمل البعد الوطني العميق وتتوشح برغبة صادقه مخلصة من خادم الحرمين الشريفين لتوفير العيش الكريم لمواطنيه وتسخير كافة المعطيات التنموية لتتجه إلى صوب المواطن باستهداف قطاعات لها مساس مباشر بمعيشة المواطن. من جانبه أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالباحة عبدالله بن مساعد المعجب أن القطاع الخاص سيكون بمشيئة الله عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين وسيقوم بواجبه الوطني تجاه توسيع فرص العمل للشباب السعودي إذ أنه شهد قفزات تنموية كبيرة بفضل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وكون القرارات تأتي تقديراً من خادم الحرمين الشَّريفين لأهميّة رعاية المواطن وتأمين الحياة الكريمة له مداً لصِلاته الجزلة أيده الله التي تستشعر على الدوام أهمية الإنسان السعودي وتؤكد على دوره المحوري والحيوي في تحقيق التنمية الوطنية . من جانبه أبان مدير إدارة دوريات الأمن بمنطقة الباحة المقدم محمد بن سعد السهيمي أن ما سمعناه من كلمات صادقة ومعبرة من الملك المفدى لأبنائه وبناته المواطنين والمواطنات قد لامست قلوب شعبه الوفي فهي من القلب إلى القلب حباً بحب ووفاء بوفاء فحبه في قلوبنا لن ينازعنا فيه منازع مهما كانت أحقاد ودسائس الحاقدين المغرضين , وقال : كلنا أبناء هذا الوطن نجدد للملك المفدى العهد والولاء والطاعة ونعاهد الله ثم نعاهده بأن نبذل الغالي والنفيس لحفظ أمن واستقرار هذا البلد والدفاع عن مدخراته. فيما أكد مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة المهندس عبدالعزيز بدوي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جسدت في معانيها مضامين راقية أكدت على اللحمة الوطنية الكبيرة التي تربط بين أبناء الوطن وبين قيادته الرشيدة منوهاً بالقرارات الملكية الكريمة التي أصدرها حفظه الله وشملت أساسيات الحياة وتؤكد حرص الملك المفدى على توفير أسباب الحياة الكريمة والعمل على راحة المواطنين وإسعادهم. كما ثمن عدد من المواطنين ما تضمنته الأوامر الملكية من توجه لمعالجة قضية البطالة وتخصيص مبلغ 2000 ريال للباحثين عن عمل وكذلك تحديد 3000 ريال كحد أدنى لرواتب موظفي الدولة مؤكدين أن صرف راتبين للموظفين والموظفات وكذلك صرف مكافأة شهرين لطلاب التعليم العالي يأتي في إطار ما اعتاد عليه شعب المملكة من أوامر ملكية لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - .