تنظمه الجامعة الاسلامية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز. افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري اليوم بقاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة اعمال المؤتمر العالمي الاول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الاسلامية وسط حضور كبير من العلماء والمثقفين ورجال الفكر والادب والذي تستمر فعالياته لمدة ثلاث ايام وتنظمه الجامعة الاسلامية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز. بدا حفل الافتتاح بالقران الكريم ثم القى معالي رئيس اللجنتين العلمية والمشرفة على المؤتمر مدير الجامعة الاسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا كلمة رحب فيها بالحضور واكد ان تنظيم هذا المؤتمر جاء بدعم من القيادة الرشيدة لابراز جهود المملكة في خدمة القضايا الاسلامية. كما هنأ المشاركين في اعمال هذا المؤتمر والذي نتطلع من خلاله على الجهود الخيرة التي بذلتها حكومة هذه البلاد منذ تاسيسها الى يومنا الحاضر في دعم كل مايخدم الامة الاسلامية من خلال العديد من المنظمات الاسلامية وعلى رأسها منظمة المؤتمر الاسلامي. كما شكر اصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب الفضيلة العلماء واصحاب المعالي الوزراء ورجال الفكر لمشاركتهم اعمال هذا المؤتمر والذي نامل ان يتمخض عنه العديد من التوصيات المأمولة والتي نصبوا اليها. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وعقد المؤتمر أولى جلساته برأسة معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري ومقرر الجلسة رئيس قسم القراءات بالجامعة الإسلامية الدكتور احمد بن علي السيسي ومنسقة القاعة النسائية الدكتورة فدوى فاروق عمر من جامعة طيبة وجاء محور الجلسة الأولى بعنوان (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة التضامن الإسلامي). وتحدث الدكتور محمد الشويعر من خلال ورقة العمل التي قدمها عن جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي ، كما استعرض الدكتور عمر بصفر برامج الهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم في تعليم أبناء المسلمين ، وطرحت الدكتورة دلال الحربي زيارة الملك فيصل - رحمه الله - إلى أفريقيا لترسيخ فكرة التضامن الإسلامي عام 1392ه. وتحدث خلال الجلسة أيضاً الدكتور جمعة شيخه عن حدود وإبعاد المؤتمرات التي عقدتها رابطة العالم الإسلامي في خدمة القضايا الإسلامية ، وشارك الدكتور محمد بيومي بورقة عمل استعرض خلالها دور رابطة العالم الإسلامي في خدمة قضايا الأقليات الإسلامية منذ نشأتها حتى عام 1402ه من واقع أرشيف مكتبة مخلوف حسنين باسيوط في مصر. وواصلت الجلسة الأولى أعمالها بمشاركة كلا من خالد الشراري وسلطانة الرويلي والدكتورة سلوى الغالبي والدكتورة سلوى المحمادي والدكتور صالح الفريح في أساس الجلسة وهو دور المملكة في إنشاء رابطة العالم الإسلامي وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي ودعمها وجهود الملك فيصل - رحمه الله - في خدمة التضامن الإسلامي. وسيعقد المؤتمر غداً الاثنين خمسة جلسات حوارية ويختتم بعد الغد بثلاث جلسات وفي الجلسة التاسعة والأخيره تكون توصيات المؤتمر.