تنطلق بعد غدٍ الأحد فعاليات المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز ويفتتحه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري. ويبدأ حفل الانطلاقة الذي يقام للرجال في قاعة المحاضرات الكبرى في الجامعة فيما خصص للنساء قاعة دار الحديث المدنية بطريق المطار بالمدينة المنورة بالقرآن الكريم بعدها يلقي معالي مدير الجامعة الإسلامية رئيس اللجنتين العلمية والمشرفة على المؤتمر الدكتور محمد بن علي العقلا كلمة اللجنتين العلمية والمشرفة على المؤتمر. ويبدأ عند الساعة الواحدة ظهراً جلسات المؤتمر التي يشارك فيها 10 من الباحثين يسلطون الضوء على عناوين المؤتمر من بينها " جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي " وسيرأس الجلسة الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري حيث سيطرح الدكتور محمد بن سعد الشويعر بحثاً بعنوان " جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي ". كما يطرح الدكتور عبدالله بن علي بصفر برامج الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في تعليم أبناء المسلمين، في حين ستقدم خلال الجلسة من الجانب النسائي الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي عن زيارة الملك فيصل إلى أفريقيا عام 1392ه/ 1972م لترسيخ فكرة التضامن الإسلامي، ومن تونس يتحدث الباحث الدكتور جمعة شيخة عن مؤتمرات رابطة العالم الإسلامي في خدمة القضايا الإسلامية حدودها وأبعادها، ومن مصر يطرح الدكتور محمد على فهيم دور رابطة العالم الإسلامي في خدمة قضايا الأقليات الإسلامية منذ نشأتها حتى سنة 1402ه / 1982م ، كما يتحدث الباحث خالد بن ضيف الله الشراري وسلطانة الرويلي عن دور المملكة في إنشاء رابطة العالم الإسلامي وتأسيس منظمة المؤتمر الاسلامي، فيما تناقش الدكتورة سلوى المحمادي جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي، كما تناقش الدكتور سلوى الغالبي جهود الفيصل لخدمة التضامن الإسلامي في ضوء العلاقات السعودية التركية، فيما يطرح الدكتور صالح بن عبدالله الفريح في بحثة جهود الملك سعود بن عبدالعزيز (1319ه - 1388ه) في خدمة العالم الإسلامي. // يتبع //