تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، يفتتح معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح اليوم فعاليات المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز. أوضح ذلك معالي مدير الجامعة ورئيس اللجنتين العلمية والإشرافية العليا للمؤتمر الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا الذي رفع شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله على ما يقدمه لأمته العربية والإسلامية من جهود مباركة في شتى المجالات ولدعمه لهذا المؤتمر وتشريفه له بالرعاية الكريمة، كما شكر العقلا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على ما تحظى به الجامعة من دعم وتسهيلات منذ تأسيسها. ورحّب العقلا بضيوف المؤتمر والمشاركين في فعالياته، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على تفضلهم بالحضور والمشاركة مما سيثري جلسات النقاش والحوار بالمؤتمر. وقدم العقلا صادق شكره لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري على دعمه المتواصل للجامعة وعلى تفضله بافتتاح المؤتمر. وأضاف العقلا: إن المؤتمر يهدف إلى بيان الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، وإبراز مكانتها لدى الشعوب الإسلامية، ورصد الجهود الدعوية والإغاثية إضافة إلى الجهود العلمية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين، والإسهام في صدّ الدعوات المغرضة والحملات المعادية للجهود التي تبذلها المملكة، وإبراز المساعدات والمنح المالية والاقتصادية التي تقدمها المملكة للدول والشعوب الإسلامية. ويبدأ حفل افتتاح المؤتمر الذي يقام للرجال في قاعة المحاضرات الكبرى في الجامعة وللنساء بقاعة دار الحديث المدنية، بالقرآن الكريم ثم كلمة لمعالي مدير الجامعة الإسلامية ورئيس اللجنتين العلمية والمشرفة على المؤتمر، ثم تُلقى كلمة دارة الملك عبدالعزيز يلقيها معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز يليها كلمة الضيوف يلقيها معالي الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية سابقًا. وتبدأ جلسات المؤتمر عند الواحدة ظهرًا حول المحور الأول من محاور المؤتمر بعنوان "جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي" في جلسة يرأسها معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، وستناقش في الجلسة عشرة أبحاث، إذ يطرح معالي الدكتور محمد بن سعد الشويعر بحثًا بعنوان "جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي"، كما يطرح الدكتور عبدالله بن علي بصفر بحثًا عن "برامج الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في تعليم أبناء المسلمين"، ومن الجانب النسائي تقدم الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي بحثًا عن زيارة الملك فيصل إلى إفريقيا عام 1392ه/ 1972م لترسيخ فكرة التضامن الإسلامي، ثم يتحدث الباحث الدكتور جمعة شيخة من تونس عن "مؤتمرات رابطة العالم الإسلامي في خدمة القضايا الإسلامية: حدودها وأبعادها"، ومن مصر يطرح الدكتور محمد على فهيم "دور رابطة العالم الإسلامي في خدمة قضايا الأقليات الإسلامية منذ نشأتها حتى سنة 1402ه / 1982م من واقع أرشيف مكتبه حسنين مخلوف بأسيوط في مصر"، كما يتحدث الباحث خالد بن ضيف الله الشراري وسلطانة الرويلي عن دور المملكة في إنشاء رابطة العالم الإسلامي وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي، فيما تناقش الدكتورة سلوى المحمادي جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي، كما تناقش الدكتورة سلوى الغالبي جهود الفيصل لخدمة التضامن الإسلامي في ضوء العلاقات السعودية التركية، وتختتم الجلسة ببحث للدكتور صالح بن عبدالله الفريح عن جهود الملك سعود بن عبدالعزيز (1319ه - 1388ه) في خدمة العالم الإسلامي. حوارات مصاحبة وعند الساعة السادسة مساء من اليوم تنطلق أُولى الحوارات المصاحبة للمؤتمر، إذ ستكون جلسة الحوار الأولى تحت عنوان "جهود المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الإسلامية. ********************* العنقري يفتتح مؤتمر جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية اليوم تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، يفتتح معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح اليوم فعاليات المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز. أوضح ذلك معالي مدير الجامعة ورئيس اللجنتين العلمية والإشرافية العليا للمؤتمر الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا الذي رفع شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله على ما يقدمه لأمته العربية والإسلامية من جهود مباركة في شتى المجالات ولدعمه لهذا المؤتمر وتشريفه له بالرعاية الكريمة، كما شكر العقلا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على ما تحظى به الجامعة من دعم وتسهيلات منذ تأسيسها. ورحّب العقلا بضيوف المؤتمر والمشاركين في فعالياته، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على تفضلهم بالحضور والمشاركة مما سيثري جلسات النقاش والحوار بالمؤتمر. وقدم العقلا صادق شكره لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري على دعمه المتواصل للجامعة وعلى تفضله بافتتاح المؤتمر. وأضاف العقلا: إن المؤتمر يهدف إلى بيان الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، وإبراز مكانتها لدى الشعوب الإسلامية، ورصد الجهود الدعوية والإغاثية إضافة إلى الجهود العلمية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين، والإسهام في صدّ الدعوات المغرضة والحملات المعادية للجهود التي تبذلها المملكة، وإبراز المساعدات والمنح المالية والاقتصادية التي تقدمها المملكة للدول والشعوب الإسلامية. ويبدأ حفل افتتاح المؤتمر الذي يقام للرجال في قاعة المحاضرات الكبرى في الجامعة وللنساء بقاعة دار الحديث المدنية، بالقرآن الكريم ثم كلمة لمعالي مدير الجامعة الإسلامية ورئيس اللجنتين العلمية والمشرفة على المؤتمر، ثم تُلقى كلمة دارة الملك عبدالعزيز يلقيها معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز يليها كلمة الضيوف يلقيها معالي الأستاذ الدكتور محمد علي محجوب وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية سابقًا. وتبدأ جلسات المؤتمر عند الواحدة ظهرًا حول المحور الأول من محاور المؤتمر بعنوان "جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي" في جلسة يرأسها معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز، وستناقش في الجلسة عشرة أبحاث، إذ يطرح معالي الدكتور محمد بن سعد الشويعر بحثًا بعنوان "جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي"، كما يطرح الدكتور عبدالله بن علي بصفر بحثًا عن "برامج الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في تعليم أبناء المسلمين"، ومن الجانب النسائي تقدم الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي بحثًا عن زيارة الملك فيصل إلى إفريقيا عام 1392ه/ 1972م لترسيخ فكرة التضامن الإسلامي، ثم يتحدث الباحث الدكتور جمعة شيخة من تونس عن "مؤتمرات رابطة العالم الإسلامي في خدمة القضايا الإسلامية: حدودها وأبعادها"، ومن مصر يطرح الدكتور محمد على فهيم "دور رابطة العالم الإسلامي في خدمة قضايا الأقليات الإسلامية منذ نشأتها حتى سنة 1402ه / 1982م من واقع أرشيف مكتبه حسنين مخلوف بأسيوط في مصر"، كما يتحدث الباحث خالد بن ضيف الله الشراري وسلطانة الرويلي عن دور المملكة في إنشاء رابطة العالم الإسلامي وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي، فيما تناقش الدكتورة سلوى المحمادي جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي، كما تناقش الدكتورة سلوى الغالبي جهود الفيصل لخدمة التضامن الإسلامي في ضوء العلاقات السعودية التركية، وتختتم الجلسة ببحث للدكتور صالح بن عبدالله الفريح عن جهود الملك سعود بن عبدالعزيز (1319ه - 1388ه) في خدمة العالم الإسلامي. حوارات مصاحبة وعند الساعة السادسة مساء من اليوم تنطلق أُولى الحوارات المصاحبة للمؤتمر، إذ ستكون جلسة الحوار الأولى تحت عنوان "جهود المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الإسلامية. ********************** خوجه ينوه بأهمية المؤتمر العالمي عن جهود المملكة في خدمة الإسلامية نوه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بأهمية انعقاد المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز وذلك لما تحظى به القضايا الإسلامية من دعم ومؤازرة من المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: إن هذا الدعم والاهتمام بشؤون الإسلام والمسلمين وقضاياهم توالى حتى يومنا هذا ، حيث يولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - جل اهتمامهم لكل ما من شأنه مصلحة الإسلام والمسلمين ونصرة قضايا الأمة الإسلامية. ********************** الواجب الإصلاحي أثمر عن مؤتمر عالمي قالت الدكتورة عزيزة بنت عبدالعزيز المانع . أستاذ أصول التربية بجامعة الملك سعود : إن الجامعة الاسلامية بحكم واجبها الاصلاحي والديني في السنوات الأخيرة ما فتئت تجاهد مخلصة من اجل معالجة ما يمكنها من قضايا يئن تحت وطأتها المجتمع، كان آخر ذلك تنظيمها مؤتمر (الارهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف) في شهر ربيع الثاني من هذا العام، وذلك رغبة منها في ترسيخ مفاهيم ايجابية لدى الناس تعين على الحد من ظاهرة التطرف والعودة إلى التسامح والاعتدال. وهاهي اليوم تسعى إلى تنظيم مؤتمر آخر يعالج قضية أخرى لاتقل أهمية، هي ما يتعرض له الاسلام في الآونة الأخيرة من هجوم مكثف من أعدائه الذين أخذوا يصمونه بدين الارهاب والعنف والتفرقة ومضى بهم الافتراء إلى حد التجرؤ على الرسول عليه الصلاة والسلام، ووصفه بأوصاف هو منها براء. ********************** الواجب الإصلاحي أثمر عن مؤتمر عالمي قالت الدكتورة عزيزة بنت عبدالعزيز المانع . أستاذ أصول التربية بجامعة الملك سعود : إن الجامعة الاسلامية بحكم واجبها الاصلاحي والديني في السنوات الأخيرة ما فتئت تجاهد مخلصة من اجل معالجة ما يمكنها من قضايا يئن تحت وطأتها المجتمع، كان آخر ذلك تنظيمها مؤتمر (الارهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف) في شهر ربيع الثاني من هذا العام، وذلك رغبة منها في ترسيخ مفاهيم ايجابية لدى الناس تعين على الحد من ظاهرة التطرف والعودة إلى التسامح والاعتدال. وهاهي اليوم تسعى إلى تنظيم مؤتمر آخر يعالج قضية أخرى لاتقل أهمية، هي ما يتعرض له الاسلام في الآونة الأخيرة من هجوم مكثف من أعدائه الذين أخذوا يصمونه بدين الارهاب والعنف والتفرقة ومضى بهم الافتراء إلى حد التجرؤ على الرسول عليه الصلاة والسلام، ووصفه بأوصاف هو منها براء. ********************** أبا الخيل: أعظم رد على المتطرفين قال معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل: إن رصد إسهامات المملكة وتسليط الضوء على ما قدمته مما يمثل موقف المملكة العربية السعودية تجاه قضايا الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة أمر في غاية الأهمية، لا لأنه يحصر هذه الجهود، ويخلدها في سجل الأعمال الحافل فحسب، وإنما ليكون هذا الحصر صورة من صور التنسيق والتكامل، والتفاعل الذي يصب في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، ثم هو من وجه آخر مراجعة للواقع، واستشراف للمستقبل وفق قراءة تحليلية تجعل من المعالم السابقة والأبعاد الرئيسة هدفًا لتحقيق التوازن فيها، وهذا ما وفقت إليه الجامعة المباركة الجامعة الإسلامية بقيادة معالي الأخ الزميل الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا، وذلك بالتنسيق والتعاون مع جهة تمثل الخبرة في الرصد التأريخي والاستقراء النوعي بقيادة أمير الوفاء والتأريخ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وقد حددت الأهداف بما يجمع هذه الجهود ويوظفها في إبراز هذه المملكة المعطاءة. وقال معاليه: إن محاور المؤتمر قد حُددت بما يكفل الرصد العلمي والتقييم الموضوعي والإفادة التامة من كل هذه الإسهامات وصولًا إلى الأهداف التي رسمها المؤتمر لنفسه، وأهمها بعد الرصد إبراز مكانة المملكة لدى الشعوب الإسلامية، مؤكدًا أن هذا الرصد هو أعظم رد على المتطرفين وأصحاب الفكر الضال. وأضاف معاليه: لو لم يكن من هذه الدراسات المعمقة التي توظف المنهجية العلمية في الرصد والاستقراء والتتبع والتحليل إلا الرد على من يزايد ويشغب على المملكة لكفى، إذ يعدّ هذا الرصد والجمع والتحليل من أعظم الردود عليهم، كيف أعاروا عقولهم للشيطان، ولجأوا إلى تتبع ما يظنونه زلات وأخطاء، وتعاموا وتغافلوا عن هذه الجبال من الحسنات، فإن هذه الجهود المباركة لا يشك منصف عاقل أنها من أسرار التمكين والعز والتأييد. ********************** الغالبي: العلائق تحت مظلة التعاون عنوان ورقة الباحثة د. سلوى بنت سعد الغالبي: جهود الفيصل لخدمة التضامن الإسلامي في ضوء العلاقات السعودية التركية، ويتكون البحث من تمهيد وأربعة محاور رئيسية، على النحو التالي: * في التمهيد أشارت الباحثة إلى نشأة الملك فيصل ورجاحة عقله منذ صغره ومهاراته السياسية وخبراته العسكرية التي مكنته عن جدارة من رئاسة مجلس الوزراء عام 1927، ثم توليه لمنصب أول وزير للخارجية السعودية. * في المحور الأول وتحت عنوان: العلاقات السعودية - التركية 1926-1932 أشارت الباحثة إلى أن تاريخ العلاقات الدبلوماسية بدأت منذ تعيين تركيا ممثلًا لها لدى مملكة الحجاز ونجد وافتتاح المملكة مفوضيتها في تركيا، كما أشارت الباحثة إلى تنامي هذه العلاقات إلى درجة توقيع أول معاهدة صداقة بين البلدين في أغسطس عام 1929. وفي العام 1932 قام الأمير الفيصل بن عبدالعزيز بأول زيارة لمسؤول سعودي إلى تركيا وقد لقي سموه والوفد المرافق له ترحيبًا بالغًا من السلطات التركية، وقد أسهمت هذه الزيارة في توطيد وتطوير العلاقات بين البلدين. * وفي المحور الثاني وتحت عنوان العلاقات السعودية – التركية 1932-1966 أشارت الباحثة إلى أن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة شهدت شيئًا من الركود إلا أن الفيصل بن عبدالعزيز وبعد أن تقلد مقاليد الحكم في المملكة في العام 1964 دخل في طور جديد من توثيق العلائق تحت مظلة التضامن الإسلامي بزيارته إلى تركيا في عام 1966، لكسب تأييده لفكرة الدعوة إلى مؤتمر قمة إسلامي لتحقيق التضامن الإسلامي. وقد استعرضت الباحثة تفاصيل الزيارة وكلمات الود والترحيب المتبادلة بين الطرفين كما أشارت إلى البيان المشترك الصادر في ختامها. وأكدت الباحثة أن هذه الزيارة قد أسفرت عن توثيق عرى الأخوة والصداقة بين الدولتين وعن تأييد تركيا ووقوفها إلى جانب الحق العربي في فلسطين، كما أشارت الباحثة إلى أصداء الزيارة في الإعلام السعودي والتركي، ونقلت فقرات مما نشرته الصحف في كلا البلدين. * وفي المحور الثالث وتحت عنوان: زيارة الرئيس التركي جودت صونامي للمملكة العربية السعودية عام 1968، أشارت الباحثة إلى تاريخ الزيارة والاستقبال الرسمي للرئيس التركي في مطار الرياض ومباحثاته مع الملك فيصل، كما أشارت إلى بعض زيارات الرئيس التركي لبعض المدن وللمسجد النبوي بالمدينةالمنورة، وإلى مراسم مغادرته لمطار جدة، ونقلت فقرات من البيان المشترك الصادر في ختام الزيارة. ********************** أفلام وثائقية عن جهود المملكة أنتجت وحدة الإعلام بالجامعة الإسلامية ثلاثة أفلام وثائقية تعرض مواقف المملكة في خدمة عدد القضايا الإسلامية. وأُنتجت الأفلام لتُعرض قبيل الحوارات المصاحبة للمؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية، إذ يُعرض الفلم الأول -الذي يوثق جهود المملكة في خدمة القضية الأفغانية- قبيل الحوار الذي يتحدّث فيه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن “جهود المملكة في خدمة القضية الأفغانية”. ويُعرض الفيلم الثاني الذي يتحدث عن جهود المملكة في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية من خلال اتفاق الطائف، قبيل حوار معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة عن القضية ذاتها. كما وثّقت الجامعة جهود المملكة في خدمة القضية الفلسطينية في فلم يعرض قبيل حوار يحمل نفس العنوان لمعالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز. ********************** تجهيزات إعلامية لنقل وقائع المؤتمر أنهت الجامعة الإسلامية الاستعداد لنقل وقائع المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية، إذ افتتحت الجامعة استديو الإذاعة والتلفزيون بقاعة المحاضرات الكبرى الذي سيحتضن تسجيل وإنتاج الرسائل الإذاعية والتلفزيونية عن فعاليات المؤتمر، كما سيتولى إجراءات النقل المباشر لوقائع المؤتمر للقنوات الفضائية. وإضافة إلى مخاطبة عشرات القنوات الفضائية المحلية والعربية والدولية لتغطية وقائع المؤتمر، فقد أرسلت الجامعة دعوات لرؤساء تحرير الصحف المحلية ومندوبيها كافة لحضور جلسات المؤتمر ونقل فعالياته، وخصصت مركزًا إعلاميًّا مزوّدًا بكافة الأجهزة اللازمة للتغطية الصحفية من أجهزة حاسب وإنترنت وفاكس. ************************ بن عبدالله: المؤتمر للخروج بأفكار داعمة للمملكة اشاد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بفكرة عقد ( المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية ) و مشيراً سموه الى أن هذا المؤتمر ينسجم مع الدور الحضاري والإنساني للمملكة ومسؤوليتها التاريخية تجاه المجتمع الدولي عموماً والمجتمعين العربي والإسلامي على وجه الخصوص , كونها دولة رائدة وصاحبة رسالة عالمية وقبلة المسلمين قاطبة . وأثنى سموه على أهداف المؤتمر ومحاوره التي تسلط الضوء على إسهامات المملكة في خدمة التضامن الإسلامي وإبراز القضايا الثقافية والقيم الإسلامية والتعريف بدور المملكة في دعم المنظمات والجمعيات الخيرية والتنمية في الدول العربية والإسلامية ورصد جهودها الدعوية والعلمية ورعايتها للهيئات والأنشطة الدعوية وذلك بحكم ثوابت المملكة الدينية وموقعها الحضاري والتاريخي كأرض الرسالات وبما حباها الله تعالى من نعم الأمن والأمان والرخاء الاقتصادي والقيادة الحكيمة المحبة للخير والداعية إليه ؛ حيث ساعد ذلك كله في أن تقوم بواجبات كبرى ومهمات جليلة لتعضيد العلاقات الإنسانية ودعم وتطوير روابط التعاون الدولي والإسلامي وتسيير القوافل الإغاثية لضحايا الحروب والكوارث التي تتطلب تحركاً إنسانياً عاجلاً والمبادرة إلى إنشاء المؤسسات التعليمية والأكاديميات والمراكز الدعوية والتربوية والثقافية . وأكد سموه أن التاريخ يسجل وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية بل وشعوب العالم أجمع في كل المحن والابتلاءات لتضميد الجراح وتوفر الكساء والغذاء والمأوى للمتضررين في مواقعهم وداخل بلدانهم حيث يمكن تلمس ذلك من خلال الأوسمة والجوائز الدولية المختلفة التي حازت عليها المملكة ومن الشواهد القريبة منح برنامج الغذاء العالمي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جائزة البطل العالمي لمكافحة الجوع لعام 2008م . نظير دعمه للبرنامج وتبرعه السخي له بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي وأعلنت المنظمة حينها أن هذه المساعدة تعد الأكبر التي يحصل عليها برنامج الغذاء العالمي وساهم في إنقاذ ما يقارب 90 مليون من الجوعى المحتاجين للغذاء في 82 دولة في العالم يغطيها البرنامج . وأعرب سموه في ختام تصريحه عن خالص تمنياته للمشاركين في هذا المؤتمر المهم وأن يخرج بأفكار واقتراحات داعمة لمسيرة المملكة لتعينها على مواصلة جهودها الخيرة التي تجسد المعاني الإنسانية السامية وقيم التراحم والتعاطف والتكافل من خلال تغطية أوجه عديدة من نواحي الدعم الاجتماعية والصحية والتعليمية والبنى التحتية في وطننا الإسلامي الكبير . ************************ فيصل: المؤتمر محاولة لإبراز الجهود قال صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم إن المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة يمثّل محاولة جادّة لإبراز شيء من هذه الجهود المتعددة والمتنوعة والشاملة، إذ إن للمملكة دورًا رياديًّا في هذا المجال، فالجهود الدعوية والإغاثية والعلمية والثقافية والدعم المعنوي وإصلاح ذات البين وإطفاء الفتن وجمع الكلمة ودرء المفاسد عن الشعوب الإسلامية جهود بادية للعيان يعرفها القاصي والداني. وأوضح سموّه أن “الحقّ ما شهدت به الأعداء” وأن جهود بلادنا الغالية أطبق الجميع على تزكيتها والشهادة بما علموا من خصال كريمة وهي منة يمنّ الله بها على من يشاء من عباده. وقال سموّه إن الجامعة الإسلامية بجهودها الموفقة وإسهاماتها السديدة تسلط الضوء من خلال جلسات البحوث والتغطيات الإعلامية على جانب مهم من الجوانب الإنسانية للمملكة ورجالاتها. وسأل سموّه الله تعالى أن يجعل تلك الجهود في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- وأن يدرأ بذلك السوء عن بلادنا وشعب المملكة العربية السعودية الذي ساند دولته دائمًا. وثمّن سموّه الدور الكبير الذي يبذله معالي وزير العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري ومتابعته، كما أشاد بحرص مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا. ************************ آل الشيخ: أوراق عمل وحوارات لصناع القرار قال معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ إن المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز ويشارك فيه مائة عالم وباحث إضافة إلى حوارات مصاحبة يشارك فيها عدد من المسؤولين وصناع القرر، إنما هو واحد من الأدوات والوسائل لتسليط الضوء على الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، وإبراز مكانتها لدى الشعوب الإسلامية ورصد الجهود الدعوية والإغاثية وغيرها. وعبّر آل الشيخ عن شكره للجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة ممثلة في مديرها الدكتور محمد العقلا ووكلائها وجميع مسؤوليها على تلمسها مثل هذا الموضوع الذي أحسنت اختياره، لتسليط الضوء عليه وإبرازه إعلاميًّا ليدرك الجيل العربي والإسلامي والعالمي أجمع حجم الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية لدعم التضامن العربي والإسلامي، ونصرة القضايا العربية والإسلامية، وحجم المساعدات والمعونات التي قدمتها المملكة للشعوب العربية والإسلامية بصفة خاصة وشعوب الدول النامية بصفة عامة. ********************* الرويلي:أول مؤتمر قمة إسلامي وثمراته.. عنوان ورقة الباحثة سلطانة بنت ملاح الويلي: دور المملكة في تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي ودعمها. * في المقدمة أشارت الباحثة إلى أهداف البحث وقدَّمت فكرة مجملة عن محتوياته. * وفي المحور الأول وتحت عنوان: جهود المملكة في الدعوة إلى مؤتمر إسلامي قبل تأسيس المنظمة، أشارت الباحثة إلى الدعوة التي وجَّهها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى قادة الدول الإسلامية لعقد أول مؤتمر قمة إسلامي في مكةالمكرمة وما أثمر عنه انعقاد المؤتمر من قرار إنشاء منظمة إسلامية دولية يكون مقرها مكةالمكرمة. ثم تتبعت الباحثة مستويات انعقاد المؤتمر في السنوات التالية، فلما كانت دورة انعقاده في موسم حج 1353ه حين عقدت القمة بين الملك سعود والرئيس المصري جمال عبدالناصر ورئيس وزراء باكستان في مكةالمكرمة وقررت إنشاء منظمة باسم منظمة المؤتمر الإسلامي تولى أنور السادات منصب الأمين العام لها، وتم إصدار النظام الأساسي المنظم لشؤون هيئاتها. وفي العام 1381ه تأسست بجهود المملكة رابطة العالم الإسلامي كمنظمة شعبية غير حكومية. * وفي المحور الثاني استعرضت الباحثة جهود المملكة في تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي في أعقاب حريق المسجد الأقصى وانعقاد مؤتمر القمة الإسلامي في الرباط الذي انعقد على إثره المؤتمر الأول لوزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة في المحرم من عام 1390ه، والذي وجه فيه الملك فيصل -رحمه الله- كلمة إلى المؤتمر. * وفي المحور الثالث: استعرضت جهود المملكة في دعم مسيرة منظمة المؤتمر الإسلامي؛ حيث أشارت إلى استضافة المملكة لمقرها، وإلى احتضان مؤتمرات القمة التي تعقدها وكذا مؤتمرات وزراء خارجية الدول الأعضاء فيها، كما أشارت إلى استضافة المملكة لمقر المجمع الفقهي الإسلامي التابع لها، وجميع الهيئات المنبثقة عنها. ********************** 50 شخصية نسائية دُعين لحضور مؤتمر دعت الجامعة الإسلامية أكثر من 50 شخصية نسائية من جميع مناطق المملكة أكدن حضور فعاليات المؤتمر العالمي الأول ومحوره جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية اليوم في قاعة دار الحديث التابعة للجامعة الإسلامية المخصصة للنساء. - الدكتورة هتون أجواد الفاسي قسم التاريخ جامعة الملك سعود وفاطمة بنت فيصل العتيبي الكاتبة والمشرفة على إدارة الإعلام التربوي في تعليم البنات. والدكتورة منى علي سيف المشرف على كليات البنات بجامعة نجران، أكدن أن دعوة الجامعة الإسلامية لحضورهن المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية يأتي من حرص الجامعة على مشاركة المرأة وإيمانها بأهمية دورها في المجتمع فبادرت إلى دعوة نخبة من ذوات الفكر والمستبصرات بالمعرفة ليشهدن حيوية ما تقوم به الجامعة من إنجازات علمية وثقافية ويبدين آراءهن حول أوراق العمل ويساهمن في إثراء محاور الأبحاث المقدمة والمتمثلة في الدور الريادي والقيادي للمملكة. وأجمعت الدكتور منيرة العكَّاس المساعدة للشؤون التعليمية بمنطقة مكةالمكرمة والمشرفة على مركز الملك عبدالعزيز الوطني للحوار بمنطقة مكةالمكرمة والدكتورة نعيمة إبراهيم الغنَّام. مساعدة المدير الإقليمي الطالبات بالجامعة المفتوحة بالدّمام والدكتورة أميرة بنت داود كشغري الكاتبة في صحيفة الوطن على الدعوة الكريمة من معالي الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا صاحب الجهود الكبيرة في إظهار الدور الحقيقي لفعاليات الجامعة الإسلامية، التي سطع دورها الريادي في مجالات كبيرة ومهمة داخل المملكة وخارجها. مشيرات إلى أن الجامعة الإسلامية لم تعد تغفل دور المرأة في المشاركة ببرامجها العلمية والثقافية فكان للمرأة المساحات الكبيرة في طرح رأيها بالمشاركة في مؤتمرات الجامعة وأنشطتها وكانت مشاركتها الأولي بارزة في مؤتمر الأوقاف ومؤتمر الإرهاب والأخير عن جهود المملكة. ورأت الدكتورة لمياء أحمد الشافعي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى. أن دعوة السيدات والمشاركات للمؤتمر من جميع المشارب الثقافية من داخل المملكة وخارجها بادرة وطنيةٌ مباركة من الجامعة الإسلامية، ويؤكد شمولية الطرح النسوي في المؤتمر اتساع دائرة المشاركة النسائية لأكثر من 22بحثا نسائيا وهذا دلالة على أن الجامعة الإسلامية ومن منطلق إيمانها برسالتها الوطنية لا تهمش الدور النسوي كما كان متصورا وأثبت ذلك حضور المرأة في جميع مناسباتها ومنحها حرية المداخلة في التعليق علي ما يرضي تطلعاتها. - الدكتورة فاتن حسن حلواني أستاذ مساعد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز قالت: إن الجامعة الإسلامية تعد من ضمن جهود المملكة العربية السعودية وثمارها اليانعة أصبحت منارة علم أشرقت على جميع الدول الإسلامية. مشيدة بسعي القائمين على الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة أ. د. محمد بن علي العقلا، في استكمال هذه الجهود وإبراز ما بذلته المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية عبر المراحل التاريخية منذ أن وحدها المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز.