عقد المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية والذي افتتح فعالياته اليوم نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أولى جلساته برأسة معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري ومقرر الجلسة رئيس قسم القراءات بالجامعة الإسلامية الدكتور احمد بن علي السيسي ومنسقة القاعة النسائية الدكتورة فدوى فاروق عمر من جامعة طيبة وجاء محور الجلسة الأولى بعنوان " جهود المملكة العربية السعودية في خدمة التضامن الإسلامي ". وتحدث الدكتور محمد الشويعر من خلال ورقة العمل التي قدمها عن جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي ، كما استعرض الدكتور عمر بصفر برامج الهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم في تعليم أبناء المسلمين ، وطرحت الدكتورة دلال الحربي زيارة الملك فيصل - رحمه الله - إلى أفريقيا لترسيخ فكرة التضامن الإسلامي عام 1392ه. وتحدث خلال الجلسة أيضاً الدكتور جمعة شيخه عن حدود وإبعاد المؤتمرات التي عقدتها رابطة العالم الإسلامي في خدمة القضايا الإسلامية ، وشارك الدكتور محمد بيومي بورقة عمل استعرض خلالها دور رابطة العالم الإسلامي في خدمة قضايا الأقليات الإسلامية منذ نشأتها حتى عام 1402ه من واقع أرشيف مكتبة مخلوف حسنين باسيوط في مصر. وواصلت الجلسة الأولى أعمالها بمشاركة كلا من خالد الشراري وسلطانة الرويلي والدكتورة سلوى الغالبي والدكتورة سلوى المحمادي والدكتور صالح الفريح في أساس الجلسة وهو دور المملكة في إنشاء رابطة العالم الإسلامي وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي ودعمها وجهود الملك فيصل - رحمه الله - في خدمة التضامن الإسلامي. وسيعقد المؤتمر غداً الاثنين خمسة جلسات حوارية ويختتم بعد الغد بثلاث جلسات وفي الجلسة التاسعة والأخيره تكون توصيات المؤتمر. // انتهى //