أرجعت وزارة المياه والكهرباء أسباب نقص المياه في مدينة عرعر إلى عطل أصاب ثلاث آبار تغذي المدينة بالمياه المحلاة. وأشارت في بيان لها أمس «أن ما حدث عبارة عن نفاد بعض الآبار الخاصة التي تغذي المدينة بالمياه»، مشيرة إلى أن بعض أصحاب الصهاريج استغلوا الأزمة لمضاعفة أسعار الوايتات من 70 إلى 150ريالا، غير أن الأسعار عادت إلى وضعها الطبيعي في حينه ولم يتجاوز هذا السعر إلاّ حالات فردية محدودة. وأفادت الوزارة، أنها منعا من تصاعد الأزمة، وجهت بتمديد ساعات العمل في بئري المنصورية والفيصلية حتى الساعة الثانية عشرة ليلا وكذلك أيام الجمع، كما جرى فتح آبار احتياطية على مدخلي مدينة عرعر (الجنوبي والشمالي)، منوهة إلى أن إنتاجية بئر المنصورية، تعادل إنتاجية الآبار الثلاث. وأكدت وزارة المياه والكهرباء في بيانها، أنه لم يتقدم لمديرية المياه في المنطقة أي من المعنيين بالمساجد بشكوى حيال نقص المياه أو انقطاعها سواء المساجد الموصولة بالشبكة أو التي يجري تأمين المياه لها من قبل الجهة المعنية بها عبر متعهدين غير متعهدي السقيا. وبررت الوزارة رفضها عدم إجراء أي تعديل أو توسيع للخزانات الأرضية لمنازل المواطنين أو زيادة عددها أو طاقتها الاستيعابية، بأن ذلك ليس من اختصاصها. وحول مشاريع المياه المرتقبة في مدينة عرعر أوضحت الوزارة أنها تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات لسكان المنطقة، وتعمل على تأمين المياه لهم عبر تنفيذ مشروعات كبيرة وتوسيع بعض المشروعات القائمة، إذ يجرى حاليا إنشاء محطة تنقية للمياه سعتها 25 ألف متر مكعب و11 خزانا أرضيا سعة كل منها 95 ألف متر مكعب منها خزانان استراتيجيان سعة كل منهما 42 ألف متر مكعب وثلاث محطات ضخ، ووصلت نسبة الإنجاز في هذه المشاريع إلى 65 في المائة.