أطلقت بلدية الأحساء برنامج متابعة المخربين للشواطئ في العقير الواقع على الخليج العربي بتقنية "في سات" وتسجيل الملاحظات والمخالفات، بعد فشل تجربة إطلاق الدوريات على مدى 24 ساعة، وذلك وفقا للمهندس عبد الله العرفج وكيل بلدية الأحساء للخدمات. وأبان المهندس العرفج، أن تجربة الدوريات لم تنجح في السيطرة على مخربي المرافق العامة في الشاطئ، ما دفعهم إلى استحداث الفكرة مع شركة متخصصة في تجربة النقل المباشر من العقير إلى مركز المراقبة في الأحساء مع تواجد الفرق في الشاطئ. وقال العرفج: "رغم أن التجربة حديثة ولم يمض على تنفيذها سوى نصف شهر، إلا أنه كان هناك انخفاض في نسبة المخالفات تجاوزت ال 80 في المائة، متوقعا أن تنعدم تماما في الفترات المقبلة. وأضاف العرفج أنهم لم يغفلوا الجانب التوعوي نحو المحافظة على الشواطئ، حيث تم استحداث بعض الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال لزرع المحافظة على المواقع العامة، وقال: "أصبح لدينا منتج منافس في شواطئ العقير، حيث تم رصد نحو 70 مليون ريال لتطوير شاطئ العقير في ميزانية 2009، بهدف جلب الزوار واقتطاع حصة من السياح الداخليين ومحبي الشواطئ للعقير والذي تنتظره نقلة نوعية في العديد من الاستثمارات. من جانبه، أبان علي الحاجي المدير التنفيذي لجهاز السياحة في الأحساء أن المنطقة مقبلة على طفرة سياحية ستنطلق مع ترشح الأحساء لعجائب الدنيا الطبيعية السبع، مشيرا إلى أن أحد الركائز التي ترتكز عليها الأحساء هي وجود منظومة متكاملة للزوار بدءاً من الواحات وجبل قارة إلى شواطئ العقير والتي ستكون وجهة سياحية كبيرة عبر العديد من باقات الاستثمار التي تعمل عليها الهيئة العامة للسياحة مع شركاء متعددي الأنشطة.