أسندت أمانة الأحساء نظافة دورات مياه شاطئ العقير إلى ثلاث عاملات آسيويات، وشرعت العاملات في عملهن مع مطلع الأسبوع الجاري، وسيعملن على تنظيف دورات المياه ثلاثة أيام في الأسبوع، في الفترة المسائية، تحت متابعة وإشراف مباشر من جانب إدارة الشاطئ. وأوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله العرفج أن «ثلاث عاملات سيعملن على نظافة دورات المياه الخاصة بالسيدات في شاطئ العقير»، مبيناً أن «الشركة المُشغلة لصيانة المرافق، ستتولى مسؤولية حضورهن وانصرافهن، تحت إشراف ومتابعة الأمانة». وقال إن «الفترة المقبلة، مرحلة تجريبية، وفي حال نجاحها سيتم تعميمها على دورات المياه كافة، والبالغ عددها أكثر من 50 دورة مياه للنساء، ومثلها للرجال». وأشار إلى أن «تخصيص عاملات للاهتمام بنظافة دورات المياه، يأتي امتداداً للخدمات التطويرية والتحسينية المستمرة، التي تضطلع بها الأمانة في سبيل تقديم أفضل الخدمات لرواد الشاطئ». وتشهد محافظة الأحساء مشاريع عملاقة، للنهوض بالسياحة فيها، وأشار إلى أن من بين المشاريع «التي تقدر بعشرات الملايين من الريالات، إعادة الحيوية إلى شاطئ العقير، وجعله قبلة سياحية»، موضحاً أن من أهم المشاريع «إنشاء طريق حديث من مدينة الهفوف إلى الشاطئ، يمر بقرى عدة من الشرق، وتخصيص عدد من المدن الترفيهية والقرى السياحية المعدة للاستثمار، وإنشاء طريق ساحلي دائري موازٍ لشاطئ البحر، يمتد نحو 42 كيلومتراً»، إضافة إلى «إنشاء 140 مظلة شاليه لخدمة المواطنين، مقسمة على مجمعات، يحوي كل مجمع عشر مظلات، وتنفيذ 100 دورة مياه، منها 50 للرجال، وإنشاء أكثر من عشرة كيلومترات من ممرات المشاة، توصل المظلات بعضها ببعض، إضافة إلى أعمال الإنارة للطرق والساحات والمظلات، وتوفير المياه الصالحة للشرب، والمياه الخاصة بالاستخدامات العامة». وذكر أن الأمانة عملت على «فتح المجال للاستثمار في شاطئ العقير»، إضافة إلى «إعداد دراسات لاستكشاف آفاق التنمية المستقبلية في الأحساء، وسبل تطويرها»، ومن بينها «فرص تتوزع مكانياً بين حاضرة الأحساء والواحة الزراعية وشاطئ العقير»، الذي «سيشهد إنشاء أربع قرى سياحية ومدينتين ترفيهيتين».