أكدت أمانة محافظة الأحساء، أن نظاماً للمراقبة الإلكترونية، يبث صوراً تلفزيونية مباشرة، من مرافق شاطئ العقير، إلى مركز المراقبة، أسهم في الحد من عمليات التخريب التي تتعرض لها مرافق الشاطئ كما ساهم في ضبط عدد من العابثين، وأحالتهم الجهات الأمنية للتحقيق معهم، تمهيداً لتطبيق العقوبات المنصوص عليها في حق من يثبت عبثهم في المرافق العامة والحدائق. وقال وكيل الأمانة للشؤون الفنية المهندس عادل الملحم: «إن جهود الأمانة أطلقت برنامج متابعة المخربين للشواطئ بتقنية «في سات»، لتسجيل الملاحظات والمخالفات من أجل السيطرة على مخربي المرافق العامة»، مضيفاً أن «تطبيق البرنامج تم بالتعاون مع شركة متخصصة في تجربة النقل المباشر من شاطئ العقير إلى مركز المراقبة في الأحساء، فيما توجد الفرق في الشاطئ، للقبض على العابثين، إذ تم القبض على عدد كبير من المخربين، وتسليمهم إلى الجهات الأمنية». وأكد أن أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد «شدد على معاقبة العابثين والمخربين، سواءً لشاطئ العقير أو الحدائق العامة، إضافة إلى تأكيد محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، على تطبيق العقوبات الرادعة على العابثين في المرافق العامة والحدائق». وأوضح ان شاطئ العقير «حقق جذباً سياحياً. كما يعد وجهة سياحية ساحلية جديدة»، مشيراً إلى دور الهيئة العامة للسياحة والآثار بالشراكة مع الأمانة لتطويره. وقال: «إن هناك توصيات للبدء في إعداد الدراسات التفصيلية اللازمة للمرحلة الثانية، فيما لا تزال الهيئة تستكمل المرحلة الثانية من مشروع التطوير، بما في ذلك إنشاء شركة تطوير العقير». بدوره، ذكر مدير إدارة شاطئ العقير عبد اللطيف الحمود، ان «الفترة الأخيرة شهدت زراعة نحو 45 ألف زهرة، من أصل 60 ألفاً، سيتم الانتهاء من زراعتها قريباً عند مداخل الشاليهات والمظلات. كما قامت الأمانة بزراعة أكثر من 300 شجرة من الآراك، و450 نخلة، فيما ستتم زراعة 10 آلاف نخلة على امتداد الشاطئ والمداخل، لإقامة مهرجانات العيد، التي حققت نجاحات كبيرة، خصوصاً في الجانب التنظيمي، وإقبال الزوار ومرتادي الشاطئ الذين يعشقون هذا البحر، ويقضون فيه أجمل الأوقات». إنشاء حدائق وساحات عامة ومنتزه وطني استعدت أمانة الأحساء لاستقبال الزائرين خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، بتجهيز الحدائق والمنتزهات العامة. وأوضح الأمين المهندس فهد الجبير، ان الأمانة «تكثف جهودها لاستكمال برامج الصيانة العامة للحدائق العامة والمنتزهات، كذلك المرافق المساندة، من ألعاب ودورات مياه وإضاءة. وبيّن ان «العام الجاري شهد زراعة نحو 1.7 مليون متر مربع من الزهور في مختلف شوارع وميادين وحدائق الأحساء العامة. ويمثل ذلك معدلاً عالياً لزراعة الزهور في فترة قصيرة»، مشيراً إلى انه تم انجاز 70 في المئة من إنشاء حديقة قصر محيرس في المبرز. كما تم استلام أربع ساحات بلدية». وقال وكيله لشؤون الخدمات المهندس عبدالله العرفج: «إن الأعمال متواصلة لإنشاء حديقة الحفيرة في الهفوف، على مساحة تتجاوز 20 ألف متر مربع، إذ تم إزالة المخلفات وإجراء التعديلات الخاصة بالتربة»، مبيناً أن الحديقة بعد استكمال إنشائها «ستكون من ضمن الحدائق النموذجية في الأحساء». بدوره، ذكر مدير إدارة الحدائق والتشجير في الأمانة المهندس إبراهيم المعيلي، ان نسبة الإنجاز في مشروع إنشاء منتزه الأحساء العام تجاوزت 60 في المئة، كبنى أساسية للمنتزه»، مشيراً إلى ان جانب الإنشاء والتجهيز وصيانة الحدائق والمنتزهات العامة في الأحساء «يتجه نحو الأفضل». وقال إن الفترة الحالية والمستقبلية «سيكون لها انعكاس ايجابي على مرافق المنتزهات العامة». وأشار إلى أن الأحساء «شهدت إنشاء ست حدائق عامة في أحياء الهفوفوالمبرز، على مساحة إجمالية تجاوزت 51 ألف متر مربع، منها منتزه خادم الحرمين الشريفين في الهفوف».