قالت صحيفة مصرية أن ثلاث شقيقات دخلن إلى أحد المساجد في القرية التي يقطن بها وأعلن من على المنبر أنهن بالحقيقة ذكوراً وليسوا إناثاً. وذكرت صحيفة (الأخبار) القاهرية يوم الثلاثاء أن 3 فتيات شقيقات من قرية المعلب مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية في مصر، أعلن أنهن في الحقيقة "ذكور"، وذلك بعد سنوات طويلة ظللن خلالها حبيسات ثياب الأنوثة بسبب خطأ قديم من "الداية" التي قامت بتوليد والدتهن. وذهبت الفتيات الثلاث "بوسي وهبة وسعدية" إلى مسجد القرية وأعلن على الملأ أنهن ذكور ولسن إناثاً كما يراهن أهالي القرية، وقمن بقص شعورهن وارتداء ملابس الرجال. وقد اختارت هبة الشقيقة الكبرى "32 سنة" الحاصلة على بكالوريوس علوم، اسم أحمد ليكون اسمها الجديد، بينما أعلنت سعدية "18 سنة" الطالبة بالثانوية العامة، أن اسمها الجديد هو محمد. وأعلنت الأخت الثالثة بوسي "دبلوم تجارة" أنها لم تستقر بعد على اسم جديد لها، بعد انضمامها لعالم الذكور، حيث لا تزال تشعر بالإحراج لطول الوقت الذي قضته وهي في نظر الجميع أنثى، بينما هي في حقيقة الأمر رجل.