ليس هناك جديد في تشكيلة المنتخب الجديد الذي يستعد للقاء هونج كونج في تصفيات كأس العالم 2014 ، فأغلب اللاعبين الذين اخرجونا من كأس العالم وجلبوا لنا الفضيحة في قطر لا يزال اغلبهم متواجداً في التشكيلة وأضيف إليهم عناصر أكل عليها الدهر وشرب . فالورقيون الذين صنعهم الإعلام لا زالوا مفروضين على الجماهير بشكل عام ، ولازالت المجاملات موجودة ، فماذا فعلوا مع أنديتهم ؟! وماذا حققوا لهم خارجياً ؟! حتى الغائبين منهم عن التشكيلة لازالوا يدافعون عنهم ويخلقون الاعذار لغيابهم فكان لابد من الاعتراف بهبوط مستوياتهم حتى يستفيدوا . وعلى عكسهم تماماً بدأت تظهر الحقيقة من قبل محبي هذه الاندية فالكل شاهد تصريح " الامبراطور " النعيمة عندما وصف لاعبي فريقه بأنهم مثل " أسهم الخشاش " بعد هزيمتهم من الاتحاد في كأس الابطال بعد الخروج الاسيوي . كذلك إدارة الشباب صرحت أنها تقوم بغربلة في الفريق الموسم القادم ، حتى عواجيز الاتحاد كما كانت تناديهم الصحافة الورقية هناك لاعبين لا يمكنهم المشاركة في النهائيات القادمة لكأس العالم وكأس آسيا لكبرهم في السن !! فالتغييرات الادارية الجديدة اصحابها لم يستطيعوا تغيير النهج والطريقة التي اختاروا بها اللاعبين ، فعلى ما يبدو أن من يختار عناصر المنتخب هو نفسه من اختارها أيام عمر ابو راس في كأس الخليج في الرياض . فالجميع كان ينتظر ولادة منتخب جديد لا يتجاوز أعمار لاعبيه 23 سنة ، وأن يبعد من اخفق في تحقيق انجاز للمنتخب . حتى عندما شاهدنا المنتخب الاولمبي اغلب العناصر كانت من صاحب المركز العاشر بوجود ستة لاعبين اساسيين ، فأين ذهبت عناصر البطل والوصيف ؟! يبدو أن هناك أمور كثيرة نجهلها عند اختيار عناصر المنتخبات . باختصار : تراجعنا للمركز 92 عالمياً لغيابنا عن المباريات الودية في ايام الفيفا من اجل العمل لولادة منتخب جديد ولكن ظهر العكس !! فلماذا لم نشارك في تلك الفترات ؟ مادامت العناصر هي نفسها ..!! عواجيز الاتحاد لقنوا الصحافة الحائطية درساً بليغاً عندما أخرجوا الفريق المحلي من الاسيوية وكأس الابطال بعد انتقاداتهم المستمرة والعمل على طردهم من النادي ايام تلك التعادلات ..!! العالمية صعبة قوية .. عبارة يبدو أنها اصبحت تشكل ضغطا على الادارة الهلالية كل موسم عند خروج المغلوب في البطولة الاسيوية .. الصحفيون الورقيون كانوا يدافعون عن لاعبيهم الورقيين عندما خرجنا من كأس العالم ومن ثم الخروج المر في قطر ولكن بعد الخروج من العميد بثلاثة أسيوية وأخرى محلية اصبحوا يطالبون بلاعبين أكفاء قادرين على تحقيق الحلم الصعب . الرئيس النصراوي كحيلان لا يكترث بالانتقادات الكثيرة فواثق الخطوة يمشي ملكاً على ما يبدو .. الجماهير النصراوية والشعب النصراوي هل يهجرون الملاعب ، أم أن عشق العالمي لا يتجزأ ؟! أم أن عشق العالمي لا يتجزأ وليس مرتبطاً بدوري أو كأس .. ريكارد لن يصنع منتخباً فهو سيعتمد على العناصر الجاهزة لتحقيق الانجازات .. فهل ينجح ؟ لا أعتقد ذلك .. فالعناصر المحلية لا بد أن من يختارها هو بنفسه .. هناك عناصر يجب تواجدها في المنتخب ولكن مالسر في اختفاءها عن التشكيلة ..؟! هل أنديتها هي السبب ؟!!