كان الفريق الاسهل أيام الرمز النصراوي الراحل ، كان يتمنى مقابلته لكي يعبر الى النهائي وتحقيق البطولات ، كانت صحافتهم في ذلك الوقت في تحليلاتهم " كالعادة تفوق النصر " ، كان الفريق الفارس مسيطرا على كل شيء في لقائه مع الهلال حتى أتى هذا الجيل النصراوي في السنوات الاخيرة وأصبح مسيطرا هذا النادي المحلي الهلالي على أغلب النتائج في لقاءات الفريقين في خروج المغلوب ولكن لم تكن هناك نتائج تاريخية ولم تكن هناك بطولات حصل الفريق الهلالي من أمام فارس نجد " العالمي " فكانت نتائج طبيعية بين فريقين ، والنهائي الوحيد حققه العالمي عندما شاهد الكأس في المنصة . فالمشجع النصراوي عليه ألا يغضب ، فالفريق المقابل يقال بأنه هو المسيطر على البطولات المحلية ، وهو الفريق الزعيم الفريق القوي ، فالخروج أمام هذا الفريق ليس كالخروج أمام فرق صغيرة كالفيصلي والحزم قبل سنوات . وهذا الفريق هو من يصرف منسوبيه الملايين في استقطاباتهم المحلية والاجنبية وهو صاحب النفوذ الاقوى بين الاندية ، وهو صاحب الحظ السعيد دائما في جميع مبارياته المحلية ، طبعا الخارجية لا حول له ولا قوة له وهو المستفيد من كل شيء لصالحه . فالجماهير النصراوية عليها أن تطالب الادارة النصراوية الحالية بأن تبدأ استعداداتها للموسم المقبل من الان بالتفكير بجلب العناصر الاجنبية والمحلية القادرة على إعادة زمن ماجد . فالعناصر المحلية في الدفاع والحراسة لم يعد لديها ما تقدمه خصوصا اصحاب الخبرة ، فلابد من معالجة الامور قبل بداية الموسم المقبل . باقي للفريق بطولتان هي كأس الابطال والآسيوية وكذلك التنافس على المركزين الثاني والثالث المؤهل للبطولة الآسيوية في دوري زين . فلابد من تضافر الجهود خلال المدة المتبقية من هذا الموسم وتدعيم الفريق الاول بلاعبي الاولمبي خصوصا مركزي الظهير الايسر والايمن وقلب الدفاع وإعطائهم الفرصة للمشاركة وزرع الثقة لديهم كما يفعل الجار مع لاعبيه الذين يحتلون المركز 11 أولمبيا ، ولكن يعطون الفرصة في الفريق الاول . فالادارة الحالية عليها اسعاد هذه الجماهير الوفية التي دائما ما أبهرت المتابعين ، وجعلت هذا النادي محافظا على مكانته رغم ابتعاده عن البطولات ، والتي وإن حصلت للجار قد لا نشاهد أحدا في المدرجات ، لانهم جماهير فوز فقط وتشجيع مؤقت وغضب يتفجر مع الهزيمة كما رأيناه من أحد الصحفيين الورقيين بعد مباراة سباهان . باختصار : المركز الاعلامي بالنصر لا وجود له بعكس الصحفيين الذين تولوا المركز الاعلامي بالاندية الاخرى الذين يظهرون بكل شاردة وواردة يدافعون عن أنديتهم ، فالصوت الاعلامي النصراوي اختفى بعد اختفاء عضو الشرف الذي كان يساوي عشرة صحفيين . شاهدوا الروماني الهلالي في المواجهات الخارجية كيف يكون حملا وديعا بعكس المباريات المحلية التي يجد فيها من يدافع عنه . احد الجماهير الهلالية أراد استفزاز جماهير نصراوية بتشجيعها للنصر فرد أحدهم : النصر ليس ناديا نشجعه بل وطنا نعشقه وهذا الفرق بين المشجع النصراوي ومشجعي الاندية الآخرى ..