أنكرت المتهمة بقتل الطفلة البرماوية روزان (7 سنوات) أقوالها واعترافاتها وصلتها بالقتل بالمحكمة العامة بمكةالمكرمة، وعللت إقدامها على ضرب الطفلة بقصد التأديب، وليس القتل والتعنيف، وذلك بعد أن صادقت خطياً بهيئة التحقيق والادعاء العام "دائرة النفس" على اعترافاتها. وكان تقرير اللجنة الطبية الشرعية بالشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة قد أكد أن سبب وفاة "روزان" جنائي، وناجم عن عنف أسري من زوجة أبيها، وأفاد بأن "الوفاة نتيجة نزيف في الدماغ؛ بسبب ضرب رأس الطفلة بآلة حادة؛ حيث وُجدت آثار زجاج في رأسها". وكشفت المصادر في حينها أن زوجة الأب ضربت الطفلة على رأسها بزجاجة "شطة"، وهما يتناولان طعام الغداء؛ فأصيبت الطفلة بالإغماء؛ فتم نقلها للمستشفى، لكنها تُوفِّيت. وبعد تصديق القاتلة على اعترافاتها وأقوالها خطياً بهيئة التحقيق والادعاء العام جهة الاختصاص، وتأكيد أقوال أطفالها الأساسيين غير الأشقاء للقتيلة وشقيقها، وشرحهم طريقة ضرب الضحية وتعذيبها، أنكرت المتهمة أمس السبت بالمحكمة العامة أقوالها، وقالت: "لم أقتلها، ولم أعذبها، هي سقطت على الأرض وتوفيت". وعلمت "سبق" أنه جرى إعادة الجانية إلى السجن العام بحي العمرة، وإحالة ملفها لجهة الاختصاص بهيئة التحقيق والادعاء العام بالمركز الرئيسي بالرياض.