الناجي الوحيد في حادث تحطم الطائرة الليبية يغادر طرابلس

لقب بالمعجزة ولا يتذكر شيئا عن الحادث

غادر العاصمة الليبية طرابلس صباح اليوم السبت عائدا إلى بلاده، الطفل الهولندي "روبن فان أشوت" الناجي الوحيد في حادث تحطم طائرة الخطوط الافريقية، بعد أن استقرت حالته الصحية.
رافق الطفل الهولندي على إحدى طائرات الاسعاف التابعة للجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة (وزارة) الطاقم الطبي الليبي الذي أشرف على علاجه.
كانت صحيفة "دي تليجراف" الهولندية أجرت مقابلة هاتفية قصيرة مع روبن بالمستشفى في طرابلس قال فيها، إنه لا يستطيع تذكر أي شيء عن الحادث، ويرغب في العودة لمنزله.
ولم يتم إخبار الطفل- الذى لقب بمعجزة طرابلس- حتى الآن بأن والديه وشقيقه الأكبر 11 عاما الذين كانوا معه على متن الطائرة المنكوبة لقوا حتفهم جميعا.
وقال الطفل في المقابلة التي نشرتها الصحيفة أمس "إنه يعاني ألما في قدميه"، ووفقا للأطباء في ليبيا، فإن روبن يعاني كسورا معقدة في الساق، إضافة إلى ارتجاج في المخ وإصابات في الظهر.
كان بعض أفراد أسرة روبن وصلوا إلى ليبيا للاطمئنان على حالته. وقد لقي 103 ركاب مصرعهم في حادث تحطم الطائرة الليبية من طراز آيرباص إيه 30 التابعة لشركة الخطوط الأفريقية التى تحطمت أثناء هبوطها صباح الأربعاء الماضى بمطار طرابلس ، وهى قادمة من جوهانسبرج بجنوب إفريقيا.