نفى مقدم برنامج "خواطر" أحمد الشقيري، اتهامات طالته أخيراً، ومنها أنه على علاقة تجارية مع شركة الملابس الرجالية "إحسان"، والتي يصل قيمة الثوب فيها إلى 600 ريال، وكذلك حصوله على أموال من حكومة دبي للتسويق للإمارة عبر برنامجه الرمضاني. جاء ذلك لدى استضافته أمس في برنامج "نبض الكلام" الذي يقدمه الإعلامي عبد الله المديفر ويعرض على شاشة mbc. وعند سؤال مقدم البرنامج عن الثروة التي حققها الشقيري بعد سلسلة برنامجه الشهير "خواطر"، أوضح الشقيري أنه لا يتقاضى أي أموال من البرنامج، وكذلك مقهى الأندلسية، مشيراً إلى أنها مشاريع غير ربحية. وتبرّأ مقدم "خواطر"، من القصة التي قال إنها "مختلقة"، وذلك عندما رفض كتابة مقال لمجلة خيرية إلا بمقابل مادي، وقال إن ذلك سبّب له أذى نفسياً لأكثر من أسبوع. وبيّن أنه لم يتعرّض في حياته لمثل هذا الهجوم الذي واجهه في الأسابيع الثلاثة الماضية، لافتاً إلى أن حساسية الوضع في المنطقة وإطلاقه شعار "الشعب يريد" قد يكون سبباً في الهجوم عليه. وقال الشقيري إن "البرنامج غير سياسي، ولن يكون كذلك". وعن سؤال المديفر عن مبدأ المقارنات بين السلبيات في السعودية والإيجابيات في كل من دبي، وإسطنبول وحساسية السعوديين من ذلك الأمر، ردّ الشقيري قائلا: لا توجد مقارنات في "خواطر7"، مشيراً إلى أن التركيز على الحلول والمشكلة. وأضاف: راعيت حساسية السعودي وغطيت أفضل ما وجدته في الجبيل وغيرها. ودحض التهمة التي وجهها له المديفر بمقارنة أسوأ ما في السعودية بأفضل ما يشاهده في الخارج، قائلا: أنا أذهب للظواهر الإيجابية المعتادة في أي بلد. وكشف الشقيري عن نيته الاعتزال في حال نضبت الأفكار ودخل البرنامج في طريق التكرار. وقدّم مقدم برنامج "خواطر" اعتذاره للمغرب وموريتانيا والتي ظهرت خريطتها مبتورة من الصحراء واختفت موريتانيا كلياً، مبيناً أنه خطأ من فريق الجرافيكس في مصر. ونفى الشقيري ما تردّد من أنه قال "نحن نمتلك أكبر ساعة في العالم، ونحن أكبر شعب يضيع الوقت".