بعد صمت طويل وهجوم كبير خرج الداعية والإعلامي أحمد الشقيري، متحدثا بلغة الأفعال من خلال برنامجه خواطر 7 الذي أخضعه لمشرط الانتقادات التي طالت الأجزاء السابقة منه ليغيره شكلا ومضمونا ويبقي على الاسم. وقد حرص الشقيري في الجزء الجديد من خواطره على مواكبة مايحدث في العالم العربي من خلال تغيير محتوى البرنامج، وهو ما أكده الشقيري في حديث ل«عكاظ»، «أن الموسم السابع هو موسم الحلول الحلول والمشاريع العلمية، مضيفا «أكد العالم العربي هذا العام رغبته بإحداث التغيير والتطور على مختلف الصعد والمجالات، ومن هنا ارتأينا أن يتحول هذا الموسم من منبر للنقد الإيجابي البناء وسرد المقاربات وإظهار المقارنات إلى ورشة لتقديم الحلول العملية وتطبيقها وتنفيذها». وحول طبيعة «خواطر 7» وأبرز ما يتضمنه محتوى حلقاته قال الشقيري: «الحلول التي يطرحها البرنامج مقسومة إلى قسمين نظري وعملي، فمن الناحية النظرية قمنا بعرض نماذج مميزة في عدة بلدان تطرقنا خلالها لمجموعة من القضايا التي تندرج تحت عنوان العدل والحياة الكريمة كالمحاكم والسجون والجوازات والمستشفيات والخدمات الحكومية والإسكان والخدمات المرورية وسواها من المواضيع.. فيما قمنا من الناحية العملية بمبادرة تعاونا خلالها مع وزارة التربية في المملكة والقطاع الخاص، وعملنا خلالها على تطوير إحدى المدارس الحكومية في جدة لتكون أنموذجا للتغيير العملي والتطبيقي الذي ننشده في باقي المدارس»، لافتا إلى أن النسخة السابعة من البرنامج ستكون بمحتوى نوعي جديد وبقالب متنوع ومتجدد، وستعرض على شاشة MBC1 خلال شهر رمضان، ومشيرا إلى البرنامج جابت عدسته هذه المرة بين عدة بلدان أوروبية وآسيوية وعربية هي فنلندا والدانمارك والنروج وتركيا والصين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر، وذلك للاستفادة من تجارب تلك الدول في القضايا التي عمل البرنامج على معالجتها وإيجاد الحلول التطبيقية لها. وخلص الشقيري إلى أنه استجاب لآراء وانتقادات الناس المفيدة وطوعها في برنامجه الذي تحول إلى «شوزوملار» التي تعني«الحلول» باللغة التركية.