تشهد محافظة طريف أزمة في ارتفاع أسعار الأراضي والمساكن واحتكارها وقلة المعروض منها، وارتفعت أسعارها بشكل عشوائي في الوقت الذي أبدى فيه عدد من المواطنين تذمرهم من ارتفاع الإيجارات. وأرجع عدد من العقاريين السبب في الارتفاعات المتكررة، إلى إقبال المستأجرين على المحافظة، وقلة العرض مقابل زيادة الطلب على الوحدات السكنية في ظل وجود الشركات العملاقة "وعد الشمال".
وقال غالب جاعد الرويلي، إن مشكلة زيادة الإيجار يعانيها جميع المستأجرين بمدينة طريف وليست مقصورة على المساكن الجديدة؛ بل شملت القديمة أيضاً والمتهالكة جدا حيث يفاجئك المالك أو وكيله وقبل أن يحين موعد الإيجار بفترة قصيرة بزيادة السعر أو الخروج ليتسنى له إيجارها لشركات تدفع نسبة أعلى من المتوقع للماك.
وأضاف مد الله العنزي، أنه في ظل الأزمة الحالية بالمحافظة وارتفاع أسعار العقارات بشكل عام وجب أن تنظر الجهات المعنية لهذا الأمر بجدية، خصوصا وزارة الإسكان والإسراع في إنهاء المباني للمواطنين.
وأكد غريب طمش، أن المستثمرين وملاك الاستراحات، حذروا المستأجرين بالخروج المبكر، تزامناً مع الطفرة التي تشهدها المحافظة في أزمة السكن، وهو ما أدّى إلى تذمّر المستأجرين، بعد أن تمّ استئجار الاستراحات من قبل شركات بمبلغ خيالي.