خيم الحزن العميق على السعوديين المقيمين في ماليزيا إثر توارد الأنباء بوفاة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الأسبق وبهذا الحدث الجلل والمصيبة العظيمة، رفع الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي، نيابة عن الطلاب والطالبات والمبتعثين والمبتعثات الدارسين في ماليزيا ومنسوبي وموظفي الملحقية بكوالالمبور، التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهم الله – ، وإلى العائلة المالكة والشعب السعودي، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، – رحمه الله – وزير الخارجية السابق. وقال "الحارثي" في حديثه ل"سبق": لقد بذل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل – رحمه الله – جهوده العظيمة في خدمة بلد الحرمين الشريفين وزيرًا لخارجيتها وعلى مدى أربعين عامًا بذل الغالي والثمين والنفيس في خدمة أمته ووطنه المملكة العربية السعودية ورفعتها، وتمثيلها على النحو الذي يليق بها.
وسأل "الحارثي" الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه مساكن الصدّيقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا، ويجزيه الجزاء الأوفى على ما قام به من خدمة لقيادته ووطنه وأمته، وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".