رفع الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور زايد بن عجير الحارثي، تعازي الطلاب والمبتعثين السعوديين والدارسين على حسابهم الخاص وأولياء أمورهم ومرافقيهم في مختلف الولايات الماليزية، نيابة عن منسوبي وموظفي الملحقية الثقافية في كوالالمبور إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله، وإلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وإلى الأسرة الملكية الكريمة والشعب السعودي، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته وواسع مغفرته. وأكد الحارثي ل «عكاظ» أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وفر سبل التعليم العالي لأبناء وبنات الوطن في مختلف المجالات وفروع العلم والمعرفة، ما أدى لتطوير التعليم، مشيراً إلى أن فقيد الأمة باختصار هو «أمة في رجل»، مضيفاً أن جهوده في خدمة مشاريع الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقضايا الأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء تجعل الواحد منا يعجز عن حصرها. من جهة أخرى أدت جموع المسلمين في العاصمة الماليزية كوالالمبور صلاة الغائب على فقيد الأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله يتقدمهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من السفراء العرب والملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور زايد بن عجير الحارثي والملحق التجاري خالد حلواني وجميع الدبلوماسيين والموفدين من منسوبي السفارة والملحقيات التابعة لها والطلاب المبتعثين ومرافقيهم. وفتحت سفارة خادم الحرمين الشريفين في كوالالمبور سجلات التعازي والمبايعة، وتلقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد تعازي سفراء الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وقطر والعراق ولبنان والسودان وفلسطين واليمن، ووفد السفارة العمانية ووفد السفارة المصرية. وقال الرشيد «إن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خسارة فادحة ليس فقط للمملكة، وإنما للأمتين العربية والإسلامية، وتلقينا نبأ وفاته بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، سائلين رب العزة والجلال أن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان». وسأل الله تعالى للفقيد الرحمة والمغفرة وأن يجزيه عن هذا الوطن وأهله خير الجزاء، جراء ما بذله من جهد عظيم في خدمة دينه ووطنه وأمته بحكمة وسعة صدر، وقدم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة، والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد، والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد. وعبر عدد من الدبلوماسيين السعوديين والطلاب المبتعثين عن مشاعرهم ورفعوا أكف الدعاء لله أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته.