أدت جموع المسلمين في العاصمة الماليزية كوالالمبور صلاة الغائب على فقيد الأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يتقدمهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من السفراء العرب والملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي والملحق التجاري خالد حلواني وجميع الدبلوماسيين والموفدين من منسوبي السفارة والملحقيات التابعة لها والطلاب المبتعثين ومرافقيهم. كما فتحت سفارة خادم الحرمين الشريفين في كوالالمبور سجلات التعازي والمبايعة، وفتحت أبوابها لاستقبال المعزين في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - وتلقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد التعازي من كل من: سفراء الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وقطر والعراق ولبنان والسودان وفلسطين واليمن ووفد من السفارة العمانية ووفد من السفارة المصرية.
وقال الرشيد: إن وفاة سمو الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعتبر خسارة فادحة ومصاباً جللاً، ليس للمملكة العربية السعودية فقط، وإنما للأمتين العربية والإسلامية. وقد تلقينا نبأ وفاة الفقيد بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، سائلين رب العزة والجلال أن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.
وسأل الله تعالى للفقيد الرحمة والمغفرة، وأن يجزيه عن هذا الوطن وأهله خير الجزاء من جراء ما بذله من جهد عظيم في خدمة دينه ووطنه وأمته بحكمة وسعة صدر، رافعاً أصدق آيات التعازي باسمه وأعضاء السفارة في كوالالمبور والملحقيات التابعة لها والطلبة المبتعثين ومرافقيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
كما قدم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد.
كما عبّر الملحق الثقافي السعودي الأستاذ الدكتور زايد بن عجير الحارثي عن أحر التعازي وأصدق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - وللأسرة المالكة وللأمة الإسلامية والشعب السعودي الكريم، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.