يُتوقّع أن يبدأ مركز حماية الحياة الفطرية بمحافظة الطائف تطبيق دراساته على الموقع الذي شهد مقتل النمر عن طريق مواطن "مالك للإبل" كان قد وضع له سُماً مُنتقماً من هجومه على ناقة يمتلكها, وعلمت "سبق" أن المختصّين والمُراقبين بالمركز يتأهّبون لتحديد الموقع ووضع كاميرات للمراقبة؛ تحسّباً لوجود بعض الحيوانات المفترسة المُشابهة . وكشفت مصادر ل "سبق" بأنه سيتم الوقوف على جثة النمر المقتول، وأخذ عيّنات منه؛ لاستكمال الدراسات التي كان قد بدأها ضمن عمليات الحفاظ على النمر العربي. وأشارت المصادر إلى أن بلاغات مُتعدّدة كان قد تلقّاها المركز عن وجود هذا النمر في عدد من المناطق جنوب المملكة وخصوصاً "تهامة"، وأنه تمّ التعامل مع تلك المواقع ورصدها ميدانياً من خلال الفرق والجوالة التابعة للحماية الفطرية. وكان مواطن بتهامة جنوب محافظة الطائف قد فُوجئ بفقدان أحد أبله، وظلّ يبحث عنها إلا أنه شاهد أثراً لشيء ما مسحوب من الموقع مع بعض قطرات من الدم، وظلّ يتتبّع ذلك الأثر حتى الوصول لإبله المُمزّقة دون أن يعلم من هو غريمها، وظلّ يتتبّع دون أن يصل لمعلومة أو ما يفيد بالتعرّف على الجاني، ولكنه اتّهم الذئاب والسباع التي تكثر بالمنطقة, ثم قام بوضع "مادة سامة" في الناقة المقتولة وعند عودته في اليوم التالي للموقع فُوجئ بوجود النمر المفترس ميتاً بجانبها بتأثير السم. وذاع خبر ذلك العمل البطولي بالمنطقة، وشاهد أقاربه النمر الميت، والتقطوا صوراً له، فيما كان قاتله قد أخبرهم بأنه لم يرَ في حياته النمر، ويحمد الله بأنه رآه ميتاً. يُذكر أن "سبق" كانت قد انفردت بنشر الخبر وتناقلته بعض القنوات التلفزيونية والإذاعات بخلاف نقله على العديد من المُنتديات.