تباشر هيئة الرقابة والتحقيق بمكةالمكرمة التحقيق مع 3 جهات مختصة؛ تسببت إحداها في هروب طبيب أسنان سوري الجنسية كان يتحرش بمراجعات عيادته الخاصة. وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل القبض عليه من قِبل رجال "الهيئة" إثر تحرشه بعدد من مراجعات عيادته، إلا أن معلومات أفادت بهروبه إلى موطنه دون أن ينال العقاب الشرعي بعد أن تم إيقافه بمركز شرطة العزيزية وخروجه بالكفالة الحضورية بعد 4 أيام، وإحالة ملف القضية إلى دائرة العرض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام. وقد استغل الطبيب السوري تأشيرة مفتوحة مُنحت له من قِبل إدارة العيادة قبل حدوث القضية بستة أشهر - كانت 3 أشهر من التأشيرة لمصر لدى زوجته المصرية، و3 أشهر لدى زوجته السورية - في الهرب بمساعدة إحدى الجهات. ويأتي ذلك بعد طلب منعه من السفر إلى حين انتهاء القضية، إلا أنه قام ببيع أثاث شقته، وشحن سيارته إلى مصر بعد نقل ملكيتها، وذلك خلال 4 أيام فقط، بعدها أغلق جواله حتى خروجه من المملكة عبر مطار الملك عبدالعزيز بجدة. وقد تمت إحالة ملف القضية إلى المحكمة الجزئية، التي انتظرت الجاني ولم يحضر، عندها أعادت المحكمة الجزئية ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وطُلب حضور الطبيب عن طريق الإنتربول الدولي؛ لكي ينال عقابه الشرعي. وكان أربعة مواطنين من أهالي العاصمة المقدسة قد تقدموا بخطاب عاجل إلى رئيس هيئة الرقابة والتحقيق بمكةالمكرمة، يطالبون فيه بمحاسبة المقصر من الجهات الرسمية، وبإحضار الطبيب ومحاكمته.