استغل الطبيب الوافد الذي قبضت عليه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعاصمة المقدسة الأسبوع المنصرم بتهمة التحرش بالمريضات اللاتي يراجعنه في العيادة، ومراسلتهن على "الإيميل"، إطلاق سراحه بالكفالة الحضورية، وغادر إلى بلاده بعد حصوله سابقا على تأشيرة خروج وعودة لستة أشهر. وتقدم كفيل الطبيب أمس ببلاغ إلى الجهات الأمنية يفيد بسفر الطبيب، مبينا أنه حينما سأله عن جواز سفره أخبره بأن الجواز لدى هيئة التحقيق والادعاء العام التي تولت التحقيق معه في التهم المنسوبة إليه، فيما اتضح أن الجواز كان بحوزته. وكان الطبيب قد قبض عليه من قبل أفراد الهيئة في ظل الدعوى المرفوعة ضده. وعثر في بريده الإلكتروني على العديد من المراسلات الغرامية مع عدد من المريضات، حيث أحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام التي حققت معه، وأطلق سراحه بالكفالة، تمهيدا لإحالته إلى المحكمة الجزئية؛ للنظر في معاقبته.