سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تحرش ملثم" بطفلتَيْ موظف"مرموق" يجرده من الحضانة ويحيلهما للأم المطلَّقة زوجتاه رفضتا تربية ابنتَيْ الثالثة بعد الانفصال.. وتم التكتم على صاحب الرذيلة
أصدرت المحكمة العامة في مكةالمكرمة حُكْماً شرعياً بحق حضانة طفلتين لأمهما مع النفقة الشهرية؛ نتيجة تحرش شخص مجهول بالطفلتَيْن في ملحق عمارة والدهما. وكانت القضية، التي هزت المجتمع المكي، وانفردت "سبق" بنشر تفاصيلها في غرة شعبان من عام 1432ه، قد بدأت عندما أحالت دائرة العِرْض والأخلاق بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكةالمكرمة ملف تحرش جنسي بطفلة سعودية (9 سنوات) إلى المحكمة العامة، وسط اتهامات متبادلة بين الأبوَيْن المنفصلَيْن عن المتسبب الرئيسي بالقضية، وذلك بعد أن أسكن الأب، وهو موظف مرموق بالمنطقة، طفلتَيْه (9 و7 سنوات) في ملحق بالعمارة التي يقيم بها مع خادمة إندونيسية عقب رفض زوجتَيْه الأخريَيْن استقبالهما. وأثناء زيارة الطفلتين والدتهما شاهدت الأم نقاط دم في ملابس الطفلة الداخلية، وبسؤالها بكت وارتجفت من الخوف، وعندها اصطحبتها الأم لمراجعة مستشفى النساء والولادة أكدت الطبيبة تعرض الطفلة لتحرش جنسي سطحي؛ لتقدم الأم في الحال بلاغاً لدى مركز شرطة الشرائع ضد والد الطفلتَيْن، تتهمه فيه بإهمالهما. وبالتحقيق مع الطفلة أكدت أن هناك شاباً ملثماً يحضر في الليل للنوم معهما، والتحرش بهما، وسط غياب الرقابة الأبوية وإهمال الخادمة التي تتركهما في غياب الأب عن المنزل للشخص المتحرش المجهول. وبعد جلسات تحقيق عدة في هيئة التحقيق والادعاء العام أُحيل ملف القضية للمحكمة العامة؛ للنظر في حيثياتها وحماية الطفلتَيْن من الإهمال. من جانبها تابعت "سبق" القضية لحظة بلحظة، وتم التكتم على تفاصيل مهمة عن الجاني الحقيقي حتى صدور الحُكْم الشرعي من المحكمة العامة بمكةالمكرمة، القاضي بحضانة الطفلتَيْن لأمهما، وسط اقتناع الأب، وعدم معارضته، وتكفله بالنفقة الشهرية.