قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم الثلاثاء، إن إيران قرّرت تقديم منحة عسكرية للجيش اللبناني، فيما يعزّز قوات الأمن التي تدعمها بالفعل السعودية والولايات المتحدة. ويكثّف الجيش اللبناني جهوده لمنع المقاتلين في سوريا من دخول البلدات الحدودية اللبنانية.
وشهدت بلدة عرسال الشمالية، الشهر الماضي، أسوأ أعمال عنفٍ مرتبطة بالحرب الأهلية السورية المستمرة منذ ثلاث سنوات.
لكن بروز المقاتلين المتشدّدين في سوريا، مثل مسلحي تنظيم "داعش" شكّل عدواً مشتركاً لإيران والسعودية والولايات المتحدة.
وقال شمخاني للصحفيين في بيروت "قررت الجمهورية الإسلامية تقديم منحة عسكرية للجيش اللبناني".. ولم يحدّد شمخاني ما سوف تتضمنه المنحة.
وقال مصدر دبلوماسي إن وزير الدفاع الإيراني سيطلب من نظيره اللبناني قريباً قائمة بالأسلحة التي يحتاج إليها الجيش.
ويجتمع شمخاني مع مسؤولين لبنانيين؛ بينهم رئيس الوزراء تمام سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ويتهم المقاتلون السُّنَّة في سوريا وحلفاؤهم في لبنان، الجيش اللبناني بالعمل مع حزب الله، الذي يحصل على تمويلٍ من إيران، وأرسل مقاتلين لمساعدة قوات الرئيس السوري بشار الأسد.