دعت فرنسا النظام السوري، اليوم الخميس، إلى إستئناف المفاوضات مع المعارضة والتخلي عن تنظيم الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في يونيو المقبل، خارج إطار أي مرحلة انتقالية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال: "فرنسا تدعو النظام السوري وكل من له تأثير عليه إلى إيجاد الأجواء المناسبة من أجل استئناف المفاوضات بسرعة وبصدق".
وأضاف: "هذا يتطلب تخلي السلطات في دمشق عن تنظيم الانتخابات الرئاسية خارج إطار المرحلة الانتقالية،' وبيان مؤتمر جنيف "الأول"، الذي يدعو إلى إنشاء حكومة انتقالية تملك كامل الصلاحيات التنفيذية".
وتنتهي ولاية الرئيس السوري بشار الأسد الثانية في يونيو 2014، وقد تحدث عن رغبته في الترشح، في حين تجتاح البلاد حرب أسفرت عن مقتل نحو 140 ألف شخص خلال ثلاث سنوات.
ويناقش مجلس الشعب السوري حالياً مشروع قانون حول الانتخابات الرئاسية يستبعد أي مرشح من المعارضة.
وتوقفت مفاوضات مؤتمر "جنيف 2"، والتي بدأت في فبراير الماضي، والهادفة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، من دون تسجيل أي تقدم، وذلك بالرغم من جلوس مبعوثي النظام والمعارضة على طاولة واحدة للمرة الأولى فيما لم يحدد أي تاريخ جديد لاستئنافها.
ومن المفترض أن يقدم مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، والذي ترأس المفاوضات، تقريراً حول مهمته إلى مجلس الأمن، اليوم الخميس.